"ليس لدينا مشكلة مع الجمهورية"، هكذا يقول زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي. وكأنه بذلك يريد
لن تخرج سلطة أنصار الله عن البروتوكول الذي يقضي بأن يكون رئيس الحكومة جنوبيا، إلا إذا
خاص ربما لا نزال في طور الاتكاء على القبيلة ولن نغادر مفهومها بعد. يصعد حمير
الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة، وما كان يُنتظر من تغييرات جذرية ليس أكثر من وهم. وهل لتغييرات
يظهر المتحدث الرسمي باسم الجيش السعودي تركي المالكي أخيرا ليعلق على عملية استهداف الجنود البحرينيين في الحد
أمر مخجل أن تجد مهدي المشاط كرئيس يقدم نفسه لجميع اليمنيين يرفع يده مؤديا الصرخة مع
كأنه انتظر كل تلك السنوات التي لم يغادر فيها عتبة القصر الجمهوري، ليأتي اليوم المناسب
"الأمة التي تبحث عن طعامها وشرابها ورفاهيتها أمة لا تستحق الحياة"، تلك هي الأمة التي لا
يبدو أن منظومة الحكم في صنعاء قد تنفست الصعداء بعد خطاب زعيم أنصار الله عبد الملك
"العدوان" حرب دامية و"المرتزقة" خصوم محليون، ذاك هو التحول الجديد في خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى