لايدخل الاقتصاد اليمني مضيقًا إلا ليجد نفسه عالقًا في أزمة مقابلة أضيق من سابقتها وأكثر تشعُّبًا، وبما يفاقم
يضيق بعض سياسيي وناشطي أنصار الله ذرعا بتصريحات الإيرانيين حول الأحداث في غزة. يصفونها بالباعثة على
كلما فرح اليمنيون بكون بلدهم مشاركا في الدفاع عن فلسطين، كبتت حملات التبرع فرحتهم تلك وحولتها
لايدخل الاقتصاد اليمني مضيقًا إلا ليجد نفسه عالقًا في أزمة مقابلة أضيق من سابقتها وأكثر تشعُّبًا، وبما يفاقم
هدنة جديدة تتيح صرف مرتبات وفتح طرقات وموانئ ومطارات. تلك هي البشريات السارة التي حملها اليوم ناشطون على
أين توكل كرمان؟! هذا السؤال قديم جديد ومنذ أكثر من شهر تحديدا، حيث آلة القتل الصهيونية تمعن
تتخذ العلامات التجارية "العالمية" صفة مغايرة بعض الشيء في اليمن، و"كنتاكي" واحدة من تلك العلامات
"الرد الحاسم على من يهاجم"، بطبيعة الحال هذا ليس عنوان كتاب قرنأوسطي من تلك التي يتلهى
ربما كان أنصار الله ينتظرون إشادة خاصة بهم وبزعيمهم وبقرار دخول الحرب وإطلاق الصواريخ والطيران المسير
شريحة واسعة من اليمنيين لم تستطع أن تبتهج بموقف جماعة أنصار الله الذي اتخذته نصرة للقضية