أحمد غراب لماذا لم يعد الموت مرعبا في اليمن؟ لأن الحياة فيها أصبحت أشد رعبا. تجلس في اليمن سبعين سنة تموت وانت مديون ومستأجر ، تروح
ذات يوم ثلاثاء بعد قرابة شهرين من تغييبي بالزنزانة الانفرادية ،بسجن الامن والمخابرات بشملان ،سمح لأولادي بزيارتي للسجن ، فتح باب العنبر ونادني المستلم انهض
الشيء الذي لا يستطيع اكبر إعلامي انكاره او تغييبه هو ان وضع الناس يمضي بخطى ثابتة صوب الحضيض . والحقيقة التي لا يمكن
أصبحنا على مشارف حرب قادمة مدمرة وخطيرة على اليمن: كل طرف يتوعد الآخر بالحرب والاستقواء بالخارج عليه. ولكن الواقع أن هناك تحشيدات ضد كلا الطرفين
انتم كما انتم على ما انتوا لو استمعتوا نصايحنا ان عادكم بصعدة. ولولا حماستكم الايدلوجية والتزامكم بها ما وصلتوا للحكم. ولو اطلقتم السجناء
تعلمتُ وأنا صغير ما هو كبير.. تعلمنا أن "الوطن العربي" واحد من أقصاه إلى أدناه. ربما كان هذا أجمل ما تعلمته، وبات
نبهناكم .. حذرناكم .. نصحناكم .. صححوا خطابكم، إضبطوا ناشطيكم وصحفييكم وقبل ذلك بعض القيادات عندكم، مرارا وتكرارا دون فائدة، مغرورون، تعتقدون أن الله لم
قد كان بنو العباس أكثر منكم براعة في التمظهر بالدين: المشكلة أن البعض من أصحابنا إذا قيل لهم: أنتم تنتهجون الكذب والمكر بشكل مقزز في
تابعت التعليقات على المنشور المتعلق بقضية "اتباع أهل البيت"، وكانت تعليقات كلها رائعة وموضوعية، أثْرتِ الموضوع بشكل كبير؛ ولذا يُعد النقاش والحوار العلمي والموضوعي أفضل
فتحت الصفحة للتو على رسالة نصها (مساء الخير يا قاضي كيف حالك؟ معك محمد صديقك زنزانة 24) رديت عليه: ارحب ميات ما حنت المذريات اهلا
كنت قد قررت بعد ضغوطات الأصدقاء الأعزاء تأجيل الكتابة عن زنازين الأمن والمخابرات في صنعاء وأستأنف اليوم كتابة نزر يسير منها: ذكرياتي بالسجن وبالزنزانة
إلى الأخ العزيز السيد (أبو جبريل): الحياة كلها صعبة، ويزيد من صعوبتها حينما تجبرك الحياة أن تفقد أغلى وأعز ما فيها، أقاربك، وفلذت كبدك!