• الساعة الآن 11:39 AM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

عن سلطة صنعاء أتحدث

news-details

 

 

أحمد ناجي أحمد

 

الحرية للقاضي الجليل عبد الوهاب قطران

الحرية للناشطة المدنية فاطمة العرولي

نجحوا في تطفيش الصحفي والإعلامي القدير مجلي الصمدي

وكان بإمكانهم ان يدفعوا ثمن الإذاعة وان يدفعوا ما خسره من اموال نتيجة اغلاقهم لإذاعته وبالتاكيد سيذهب للبحث عن وظيفة اخرى إذا لم يستطع استئناف عمله الإذاعي في صنعاء.

وعلى نفس المنهج من الإيغال في الخصومة يسعون إلى تطفيش القاضي الجليل عبد الوهاب قطران من خلال الجرأة اللامتناهية في حجم الإفتراء والقول بانه يمتلك معصرة للخمور في منزله، مع العلم ان اعتقاله في الثالث من يناير 2024 ميلادية إنما جاء على خلفية كتاباته الأقرب للنصح منها إلى الإنتقاد ولكنهم لا يحبون الناصحين..

وهم الان يتواصلون مع طارق العرولي شقيق الناشطة المدنية فاطمة العرولي ليخبروه انه سوف يتم إعدام شقيقته فاطمة العرولي في ميدان التحرير يوم الأربعاء الواحد والعشرين من فبراير 2024ميلادية

ولا يعلمون ان مثل هذا التصرف الأرعن سوف يجلب عليهم غضب الإنسانية جمعاء.

عوضا عن انه عيب اسود بمعايير العرف في اليمن إذ انها سابقة لم تحدث في اليمن على إمتداد تاريخها القديم والوسيط والمعاصر.

ولذلك نستطيع ان نقول وبكل ثقة ان ما يصنعه هؤلاء الذين يحكمون صنعاء بانفسهم اكبر بكثير مما يمكن ان تصنعه امريكا وبريطانيا ضدهم ..

يستند غلاة الحكم في صنعاء على مبدأ القوة العمياء في التعامل مع منتقديهم من أبناء شعبهم... وهم بهذا يستنون سنة سيئة سوف يترتب عليهم وزرها ووزر من سيعمل بتلك الطريقة في الحكم من بعدهم.

ولذلك فإنني اناشد العقلاء في هذه الجماعة  بالإفراج الفوري والعاجل وغير المشروط عن القاضي عبد الوهاب قطران

واناشدهم بإلغاء حكم الإعدام عن الناشطة المدنية فاطمة العرولي، واناشدهم بالإفراج الفوري عن الناشطة المدنية فاطمة العرولي..

اعرف ان النصح لا يجدي

ولكن من باب إقامة الحجة

ومن باب معذرة إلى ربكم

اللهم بلغت

اللهم فاشهد

شارك المقال: