أحمد غراب
- زمان كان اهل المغترب يخافوا عليه في بلاد الغربة ، اليوم المغترب يخاف على اهله في بلاده .
- زمان كان المغترب يرسل جزء من دخله ويكفي ، اليوم يرسل دخله كله وما يكفي
- زمان كان المغترب يتصل يسال عن الاخبار
- اليوم المغترب يعرف الاخبار قبل اهله .
- زمان كان المغترب يسمع من اهله خبر سعيد وخبر حزين
- اليوم الف خبر ما فيها خبر يسر.
- زمان كان المغترب يروح يغترب وهو راكن على البقرة والحقل والمحصول
- اليوم البيت واهله والحقل والبقرة والكل راكنين على المغترب.
- زمان كان المغترب يحس في الليل بشوية قلق و توتر
- اليوم من الفايس الى تويتر واخبار تجيب الضغط والمرارة والسكر.
- زمان كان المغترب يرسل لعياله كاميرا حمراء بلاستيك في داخلها صور الحج
- اليوم العيال يشتوا " ايباد "
- الفائدة الوحيدة ان المغترب زمان كان يسمع ارجع لحولك ، والحول والساقية ، ..
واليوم طول الوقت يذكر الله ليس على لسانه الا " لاحول ولاقوة الا بالله " ، " حسبنا الله ونعم الوكيل " ، " انا لله وانا اليه راجعون " ..
باقي الفروقات يكملها لكم الاخوة المغتربين فهم اعلم بأمور غربتهم.