نقّارون

حسن الوريث

قال المناضل الكبير سعد زغلول عندما وصل الى مرحلة الياس " مفيش فايدة " وهو الامر الذي ينطبق على الوضع في بلادي اليمن الذي يعاني اشد المعاناة ويتحكم فيه المقربعين والمتهبشين واللصوص والبلاطجة الذين ينتشرون في كافة الشوارع والطرقات برعاية الدولة والحكومة وحماية أجهزتها الامنية ..

هذا الوضع ينذر بسقوط قريب ومريع للدولة والحكومة التي تكذب على الناس بانها تعمل على تحقيق العدل والرخاء للمواطن لكنها ترعى اللصوص والبلاطجة والمقربعين والمتهبشين والفاسدين والفاشلين والعاجزين وكذاببن والمواطن ابعد مايكون عن اهتماماتها ..

تحدثنا كثيرا وقدمنا النصائح عل وعسى أن نجد اذانا صاغية وتستفيق الدولة والحكومة من نومها العميق ومن غفلتها لكن لافائدة ولاحياة لمن تنادي فالغلبة للكذابين والمطبلين واللصوص والفاسدين الذين بلاشك هم من يعمل على اسقاط الدولة وانهيارها وإجهاض حلم الشعب اليمني في دولة عادلة تحقق له الأمن والأمان والمواطنة المتساوية والعيش الكريم .. لذلك فان ادق تعبير عن لسان حال المواطن اليمني هو " مفيش فايدة ".