يعيش ملايين المواطنين اليمنيين تحت خط الفقر بل ان المواطن يعيش في أسوأ وضع ويعاني أشد المعاناة ومئات الآلاف من المواطنين يتسولون ويرسلون اطفالهم إلى الشوارع والأسواق والموظفين يعانون من عدم قدرتهم على تأمين ابسط اساسيات الحياة والعيش والمواطن يموت بالحوادث المرورية والمبيدات المسرطنة والمواطن يفتقد لأبسط الخدمات الصحية يموت هما وكمدا ومازال المواطن اليمني يعيش بلا وطن يبحث عنه فلا يجده لان هناك من سلبه منه واخذ كل حقوقه واستولى عليها
فكل الحكومات السابقة والحالية وربما القادمة تجاهلته وتتجاهله وكل الاجهزة المعنية في الدولة والحكومة على مدى عشرات السنين تركته وأهملته ولم تقم بواجبها نحوه حيث تحول المواطن اليمني إلى فريسة لكل أجهزة الدولة والحكومة وغير الحكومة لنهبه وتعذيبه ولم يعد يدري من اين يجدها لان كل واحد يحصل على نسبته من الغنيمة والمواطن لا يفكر فيه احد ولم يتوفر له ولو حتى واحد في المائة من العيش الكريم المطلوب بل انه تحول إلى شعب متسول على أبواب المنظمات الدولية والهيئات المحلية حتى يحصل على البعض من فتات المال أو الغذاء ووضع المواطن بالتأكيد يعبر عن عجز حكومي حقيقي وهروب بل وتهرب من المسئولية وهو الغائب الابرز في برامج كل الوزارات والهيئات التي تحولت كلها إلى جهات لجباية الأموال والمواطن المسكين يدفع ويموت ..
نتابع تشكيل لجان وهيئات هنا وهناك وآخرها اللجنة العليا لنصرة الاقصى لكن اللجنة الوحيدة الغائبة هي اللجنة العليا لنصرة المواطن اليمني الذي يعيش اوضاعا مأساوية ويحتاج إلى جهود كبيرة من كافة الأجهزة الحكومية لانقاذه مما هو فيه .. فهل يمكن أن نرى في الأفق تحقيق ذلك الحلم الذي يتمناه المواطن وهو وطن الأمن والسلام والأمن والاستقرار والحرية والكرامة والخير والعيش الكريم ومستقبل افضل لليمن ؟ وهل سنرى اللجنة العليا لنصرة المواطن اليمني ام أنه سيبقى الغائب الأبرز في خطط وبرامج ومشاريع الدولة والحكومة التي تذهب بعيدا عن واجباتها تجاه شعبها إلى مواضيع بعيدة ؟؟؟ ..