أكد الناشط والحقوقي القاضي عبد الوهاب قطران أن معتقلين كثرا لا يزالون في سجون سلطة صنعاء على خلفية الاحتفال بثورة سبتمبر ورفع العلم الوطني، داعيا
لازلت أتذكر وانا بالزنزانة الانفرادية ٢٣ بسجن المخابرات بصنعاء ،كنت اسمع أصوات المساجين طوال الليل كازيز النحل وهم يلهجوا بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم متوجهين
أكد القاضي عبد الوهاب قطران أن ما وصفها بالتصرفات الحمقاء التي تقوم بها سلطة صنعاء هي وحدها التي تؤجج الوضع وتثور الناس، من خلال حملات الاعتقالات
أكد القاضي عبد الوهاب قطران عدوله عن السفر للعلاج في الخارج نظرا لمحاولات سلطة صنعاء النيل من كرامته من خلال مبلغ الخمسة آلاف دولار
فتحت الصفحة للتو على رسالة نصها (مساء الخير يا قاضي كيف حالك؟ معك محمد صديقك زنزانة 24) رديت عليه: ارحب ميات ما حنت المذريات اهلا
طالب القاضي عبدالوهاب قطران سلطة صنعاء بإعادة بقية المضبوطات التي تم أخذها من منزله عند اعتقاله، مؤكدا أنه لن يغادر هو وعائلته خارج الوطن
كنت قد قررت بعد ضغوطات الأصدقاء الأعزاء تأجيل الكتابة عن زنازين الأمن والمخابرات في صنعاء وأستأنف اليوم كتابة نزر يسير منها: ذكرياتي بالسجن وبالزنزانة
أكد عبدالوهاب قطران أن سلطة صنعاء عممت اسمه على النقاط الأمنية وعلى مطار صنعاء بمنعه من السفر بحجة أنه مطلوب أمنيا. وقال قطران، الذي أفرج عنه
علق الأصدقاء وبعض الصديقات على بعض المنشورات ، مشيدين بوفاء الصديق الرفيق احمد سيف حاشد معي وانا بالسجن ،وانه لم يتوقف يوما عن التضامن معي
ما أنشره بالتأكيد قليل من كثير، وانشره ليس تشهيرا، ولكنه دفعا لضرر، وتأكيدا لتخفيف ما يقع على كثير من الناس، واحاول أن استرعي اهتماما أره
مر شهر كامل منذ تواصل عضو المجلس السياسي الاعلى بصنعاء الفريق سلطان السامعي معي طالبا مني الهدوء الصمت والعزوف عن الكتابة، ووعده لي بالتخاطب مع
استدعى مجلس القضاء الأعلى التابع لسلطة صنعاء القاضي عرفات جعفر، على خلفية تضامنه مع القاضي عبد الوهاب قطران الذي اعتقل من قبل جهاز الأمن والمخابرات