صرح روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف بأن إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين في مقاطعة بيلغورود الروسية يثير التساؤلات حول جدوى أي اتفاقات مع كييف.
وأضاف ميروشنيك: "هذا الحادث الدموي يثير تساؤلا كبيرا حول إمكانية التوصل إلى أي اتفاقات وبأي شكل من الأشكال مع نظام كييف. الضمانات التي يقدمونها إذا لم ينتهكوها الآن، سينتهكونها لاحقا... ليس هناك اي شك في ذلك".
وشدد على أن كييف ارتكبت "عملا همجيا مجنونا، مما يدل على التجاهل التام للحياة البشرية لنظامها".
وأضاف: "عام 2014 بدأت كييف الحرب بإسقاط طائرة الركاب الماليزية MH17، ثم أطلقت النار على معتقلين سياسيين أوكرانيين في يلينوفكا في جمهورية دونيتسك، والآن تقضي على 65 من مواطنيها".
وأشار ميروشنيك إلى أن "الديكتاتورية الأوكرانية ضحت بهؤلاء الأسرى من لإظهار دموية روسيا، لكنها أظهرت وقاحتها النازية واللاإنسانية بقتلها أسرى أوكرانيين كانوا في طريقهم لتسليمهم لأوكرانيا وبانتظارهم أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم".
وأكد أن "المسؤولية عن الجريمة تقع على عاتق جميع ممثلي نظام كييف".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، و9 من أفراد طاقمها.