أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه قتل رجلاً حاول دهس مجموعة من الجنود بسيارته في شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أشارت مصادر فلسطينية إلى إصابة ثلاثة أشخاص في الواقعة.
وقال الجيش في بيان، "ورد بلاغ عن إرهابي حاول دهس جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا ينفذون نشاطاً في منطقة عينابوس"، مضيفاً أنه "رداً على ذلك، أطلق الجنود النار على الإرهابي وتم تحييده".
بعيد ذلك، أعلنت السلطات الفلسطينية سعيها لتسلم جثمان قيس سامي جاسر علان (20 سنة) الذي قتل "بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه، بين بلدتي عينابوس وعوريف".
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها "تعاملت مع ثلاث إصابات خطرة" في إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة.
تأتي الحادثة بعد أيام على قتل مهاجم فلسطيني رجلاً وامرأة إسرائيليين دهساً وطعناً، قبل أن يقتل في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب تلك الحادثة التي وقعت الجمعة الماضي، نفذ الجيش عملية استمرت يومين في بلدة قباطية التي ينحدر منها المنفذ، واعتقل عدداً من سكانها بينهم والده وإخوته.
وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية المحتلة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومذاك، قتل ما لا يقل عن 1028 فلسطينياً، بينهم مسلحون، على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ بداية الحرب في غزة، قتل ما لا يقل عن 44 شخصاً، بينهم أجنبيان، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.