وصفت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل "روايات العنف الجنسي" في إسرائيل يوم 7 أكتوبر بـ"المروعة" ودعت للتحقيق فيها، دون أن تحمل أي جهة المسؤولية.
وأكدت راسل في منشور بحساب "اليونيسف" على شبكة "إكس" اليوم الأربعاء، أنه "يجب الاستماع إلى الأشخاص الناجين ودعمهم وتزويدهم بالرعاية"، مشددة على ضرورة "التحقيق في الادعاءات بشكل كامل".
وأضافت: "ندين العنف الجنسي وجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها "تحقق في أعمال عنف جنسية محتملة ارتكبها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعي وتمثيل بالجثث".
وقالت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية أمام الكنيست الأسبوع الماضي إن التحقيق الذي يجريه الجهاز جمع إلى الآن "أكثر من 1500 إفادة صادمة" من شهود وأطباء وأخصائيين في علم الأمراض.
من جهتها، رفضت حركة "حماس" هذه الاتهامات ونددت بـ"الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية".