نقّارون

وهاج المقطري

خلال اكثر من اربعين عاما من عمر الحكومات المتعاقبة تم انشاء مركزين فقط للقلب في صنعاء،،مركز الثورة ومركز العسكري،، بينما خلال أشهر فقط وبعزيمة الرجال الصادقة والمخلصة _وفي ظل تخاذل جامعة صنعاء_ تم انشاء أكبر مركز قلب في اليمن في مستشفى الكويت الجامعي في صنعاء (المركز القديم والمركز الجديد) بجهود كبيرة من معالي وزير الصحة الدكتور طه المتوكل وجهود نخبة من الاستشاريين الكبار في تخصص امراض القلب وبقيادة فريق وطني مخلص وصادق..،،!!

لكن ما ان خرج هذا المشروع الطبي العملاق الى النور سعى المخربون ليل نهار لافشاله من خلال دفع قيادة جامعة صنعاء لتدميره من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة، حيث تجاوز رئيس جامعة صنعاء القوانين النافذة وقانون حكومة تصريف الأعمال واصدر قرارات بتغير الدكتور صلاح الشوكي مدير مركز القلب وادارته الناجحة ويعين بديلا عنه محمد الشامي وهو لايزال طالب دكتوراه ليكون مسؤولا عن اساتذة كبار في المركز،كما اصدر قرارا بتعيين مدير جديد للمستشفى راميا بقرار رئيس مجلس الوزراء عرض الحائط و القاضي بالغاء كافة التدخلات والتجاوزات من قبل جامعة صنعاء لعرقلة سير عمل المستشفى ومركز القلب في سابقه غير مألوفة وفي ظل حكومة (تصريف أعمال) راميا بالقوانين وبمصلحة البلد عرض الحائط فقط تحقيقا لرغبة نافذين من أصحاب المصالح الذين تضرروا من نجاح المركز!!

لرئيس جامعة صنعاء نقول له اين كنت منذ ان توليت منصبك ولم تلتفت لفتة واحدة لانشاء مركز كهذا من قبل الا حين رايتم نجاح المركز فجئتم اليوم لتتسلقوا على نجاح وجهود الآخرين ونحن نعلم يقينا ان الامر كله ليس لاجل الدفع به قدما وانما لهدمه وافشاله والا مابالك بتعيين طالب طب على رئاسة المركز وعلى رؤوس كبار الاستشاريين !؟!

ان لم تستح يارئيس جامعة صنعاء فلتستمر بعبثك التدميري هذا انت ومن خلفك،، والله غالب على امره!!