أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن الاستقالات في مجلس النواب الأمريكي، سجلت أعلى مستوى لها في 12 عاما.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة من المشرعين، ستة ديمقراطيين وستة جمهوريين، أعلنوا في نوفنبر الحالي نيتهم عدم مواصلة أداء عملهم في الكونغرس، ما يمثل أكبر مستوى منذ عام 2011.
وتضيف الصحيفة، "في أكتوبر نجح المتشددون في الإطاحة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي.. وانتقدوا خليفته مايك جونسون".
يشار إلى أن تزايد عدد الاستقالات في مجلس النواب الأمريكي يعود إلى استمرار الجمهوريين في خوض "صراع حزبي داخلي مؤلم" بشأن مسألة الإنفاق الحكومي.
وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب ثم مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون قدمه رئيس مجلس النواب مايك جونسون بشأن التمويل المؤقت للحكومة على مرحلتين.
وينص المشروع على تخصيص أموال لعدد من الدوائر والبرامج الحكومية حتى 19 يناير، والبعض الآخر حتى 2 فبراير.
وبسبب الخلافات بين الأحزاب، لا يستطيع الكونغرس الاتفاق على اعتماد ميزانية دائمة، لذلك يتم اعتماد ميزانية مؤقتة مرارا وتكرارا.