أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الجيش الإسرائيلي سرح آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في العملية العسكرية في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه سيتم تسريح آخرين بناء على تقييم الوضع.
وقال ضابط إسرائيلي إن "هناك رغبة للسماح بالعودة إلى النشاط" إلى الاقتصاد.
وأضاف: "لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي لتسريح المزيد من خدمات المستدعين، بناء على تقييم الوضع".
قدرات إسرائيل العسكرية البشرية وسيوفها "الحديدية"
ونوهت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي قلص من عدد قواته من دون إعلان رسمي.
وقد استدعت السلطات للخدمة بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر أكثر من 300 ألف عسكري، وجرى نقل العسكريين الاحتياطيين الإسرائيليين من جميع أرجاء العالم بواسطة طائرات النقل.
وتوصف كثافتة ونطاق التعبئة الحالية في إسرائيل بأنها غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، ويقول خبراء إن تل أبيب حشدت حاليا حوالي نصف مليون عسكري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في موقعه عن ارتفاع إجمالي جنوده القتلى منذ السابع من أكتوبر، إلى 388.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ45، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، إن كثافة القصف الحالي وقسوته على غزة ليس لها مثيل، مؤكدة توثيقها على نطاق واسع استهتار القوات الإسرائيلية الصارخ بالقانون الدولي الإنساني.