علي الحميري
قبل يومين التقيت صدفة بأحد الأصدقاء؛ بعد غياب دام سنوات بسبب ظروف الحياة.. وخزنا مع بعض وكانت احلى جلسة بصراحة..
ولأن الوضع الكارثي الذي نعيشه بات يسرق منا اجمل اللحظات؛ بدأت الشطحات تظهر على صديقي العزيز الذي أكن له كل الحب والاحترام فهو صديق وزميل دراسة وتجمعنا ذكريات مستحيل أن تُنسى..
وأثناء النقاش سيطر على صديقي التعصب ؛ ربما له دوافعه واسبابه ولكن ما لم اتوقعه هو ان يبادرني بالقول بأن كافة الوثائق والمستندات وجدوها محفوظة في "لابتوب" الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه.!
حاولت أن ابين له بأنه وقبل 1400 عام لم تكن التكنولوجيا قد وصلت ولم يكن سيدنا الإمام علي قد وصل إليه هذا التطور التكنولوجي؛ غير اني عجزت ويا للأسف..
ترددت كثيرا في كتابة هذا المنشور ؛ غير أن الفضول حال دون ذلك ربما بسبب المهنة...
وهنا أتوجه بالدعوة إلى كل متعصب ان لا يُصدّق كل ما يقال دون التفكير بشيء من العقل والمنطق..
فجميعنا نحب الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه؛ ونعلم مكانته العظيمة ومنزلته الكريمة بين أحباب رسول الله وصحابته؛ وبالعقل والمنطق نتشيع (نُحبُ) لفلان او فلان ؛ وبدون أي تعصب..
حفظ الله اليمن أرضا وإنسانا..