حسن الوريث
تم ترقية رئيس البلاطجة في امانة العاصمة إلى رتبة مقدم وتعيينه رئيس قسم في جهاز شرطة المقربعين ليكون مسئولا عن حماية البلاطجة وجمع الاتاوات منهم ..
تعيين هذا البلطجي بهذه الرتبة يؤكد أننا نسير بالدولة إلى الهاوية وليس بعيد أن يتم خلال الأيام المقبلة تعيين هؤلاء اللصوص والبلاطجة وزراء في الحكومة طالما وان اهم معيار في التعيين هو أن يكون الشخص بلطجي درجة أولى وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه الحكومة برئيسها كلهم من البلاطجة ..
هل هناك من يعقل ويعي أن هذه التصرفات ستؤدي إلى انهيار الدولة وان بناء الوطن يبدأ من اختيار الكفاءات والخبراء ؟ وهل وصلت الأمور إلى هذه الدرجة من عدم الاكتراث بالناس ومعاناتهم بتعيين البلاطجة واللصوص في مؤسسات الدولة والحكومة بل وترقيتهم؟ وهل من يحاسب الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة وكل من وقع على قرار الترقية والتعيين لهذا البلطجي في جهاز المقربعين؟ ام أن القرش يلعب بحمران العيون وأصبح البيع والشراء للمناصب عيني عينك ؟ هزلت ورب الكعبة ..