تعرض الأمير هاري وزوجته ميغان لـ "مطاردة كارثية" من مصورين متطفلين في الولايات المتحدة، كادت أن تؤدي إلى تصادم سيارتهما بسيارات أخرى، وفقا للمتحدث باسمه.
جاء ذلك بعد أن حضر الزوجان حفل توزيع جوائز، أقيم في نيويورك، كرمت فيه ميغان.
وأظهرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي هاري وميغان ووالدتها، دوريا راغلاند، في سيارة أجرة.
وقال المتحدث باسم الأمير في بيان: "الليلة الماضية، تعرض دوق ودوقة ساسكس والسيدة راغلاند لمطاردة كادت تكون كارثية بالسيارات على يد مجموعة من المصورين المتطفلين شديدي العدوانية".
وأضاف: "هذه المطاردة العنيفة، التي استمرت لأكثر من ساعتين، نتج عنها العديد من التصادمات الوشيكة مع سائقين آخرين على الطريق، ومشاة، واثنين من ضباط شرطة نيويورك".
ولم تؤكد شرطة نيويورك على الفور علمها بالحادث.
وقال المتحدث باسم الأمير: "كونك شخصية عامة تحظى بمستوى من اهتمام الجمهور، لا ينبغي إطلاقا أن يكون على حساب سلامة أي شخص".
وأضاف: "نشر هذه الصور، بالنظر إلى الطرق التي التقطت بها، يشجع على ممارسة التطفل الشديد الذي يشكل خطورة على جميع الأشخاص المعنيين".
ويقال إن الحادث وقع بعد أول ظهور علني للزوجين معا منذ تتويج الملك في وقت سابق الشهر الجاري.
وكان الأمير هاري قد أشار، خلال مقابلة مع بي بي سي في الفيلم الوثائقي "ديانا، 7 أيام"، إلى المصورين الصحفيين المتطفلين على أنهم "مجموعة كلاب" دأبوا على مطاردة والدته.
وأضاف: "في كل مرة كانت تخرج فيها، كان هناك مجموعة من الناس ينتظرونها. أعني مجموعة كلاب، يتبعونها، يطاردونها، يضايقونها، ينادونها بأسمائها، يبصقون، في مسعى لاجتذاب رد فعل، والتقاط صورة لها وهي تنتقد".