عالمي

تسبب عمليات التشويش التي تتعرض لها الطائرات بمطار بن غوريون الإسرائيلي في جدل داخل إسرائيل، وسط انتقادات لتعامل السلطات الإسرائيلية مع الأمر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المطار يتعرض لهذه العمليات منذ سنوات، مشيرا إلى أنها تستهدف أجهزة التموضع العالمي "جي بي إس"، حسبما ذكر موقع "آي - 24" الإسرائيلي، اليوم الخميس.

وبعدما ذكرت هيئة المطارات، أمس الأربعاء، أن المطار يتعرض لعمليات تشويش مجهولة المصدر بصورة متواصلة، أكد المسؤول الإسرائيلي أنها تصدر من سوريا ولبنان.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" أن عمليات التشويش التي يشهدها المطار منذ سنوات، أصبحت أكبر، لكنها لم تتسبب في أي أضرار للطائرات التي تم تجهيزها بوسائل ملاحية إضافية لمواجهة أي عمليات تشويش تستهدفها.

ولفت الموقع إلى أنه تم تزويد مطار بن غوريون بأحدث معدات سلامة الطيران عالميا، بينما ينتقد الطيارون طريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع هذا الأمر، محذرين من تأثيرها على سلامة الطائرات خاصة أنها تستهدف أجهزة "جي بي إس" الخاصة بهبوط الطائرات.

يذكر أنه في عام 2019، شهد مطار بن غوريون تعطل نظام تحديد المواقع، وتم الإعلان عنه، مع التأكيد أنه لا يعرض سلامة الطائرات للخطر.