تظاهر عشرات الآلاف في نيويورك وأنحاء الولايات المتحدة، مطالبين الرئيس جو بايدن وقادة العالم بتعزيز إجراءات مكافحة التغير المناخي قبيل بدء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفع مشاركون من نحو 700 منظمة بيئية لافتات خلال التظاهرة كتب عليها "بايدن، أوقف الوقود الأحفوري" و"الوقود الأحفوري يقتلنا" و"أنا لم أصوت للحرائق والفيضانات"، في أعقاب صيف حافل بالكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.
ودافع متحدث باسم البيت الأبيض في بيان عن سجل الإدارة في معالجة تغير المناخ، مشيرا إلى عدة إجراءات من بينها التراجع عن قرارات اتخذت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن التنقيب عن النفط في ألاسكا.
وقال المتحدث: "لقد تعامل الرئيس بايدن مع تغير المناخ باعتباره حالة طارئة، التهديد الوجودي في عصرنا، منذ اليوم الأول، ولهذا السبب وقع على مشروع قانون المناخ الأكثر طموحا في التاريخ، وحافظ في عامه الأول على المزيد من الأراضي والمياه أكثر من أي رئيس منذ الرئيس الراحل جون كنيدي، وانضم مجددا إلى اتفاق باريس، واجتذب 240 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص في تصنيع الطاقة النظيفة".
وكشف أن الإدارة ستعلن الأسبوع المقبل عن "إجراءات إضافية لمكافحة أزمة المناخ، وخلق وظائف جيدة الأجر، وتعزيز العدالة البيئية".
وحدد تقرير حديث للأمم المتحدة بشأن المناخ صدر هذا الشهر عام 2025 باعتباره الموعد النهائي لبلوغ انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ذروتها، قبل أن تبدأ بالانخفاض الحاد، في حال أرادت البشرية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بما يتماشى مع اتفاق باريس.
ورغم أن بايدن قدم مليارات الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة، إلا أن بعض النشطاء الشبان يعتبرون إنه لم يتحرك بالقوة الكافية لإبعاد الولايات المتحدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.