عالمي

صرح ميلي، الذي يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة وسيتقاعد من منصبه في نهاية هذا الشهر، بأن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكناً مع الهجوم المضاد الحالي الذي تشهده البلاد.

ومع ذلك، يوجد أكثر من 200 ألف جندي روسي في أوكرانيا التي يقوم الروس بتواجدهم فيها. رغم أهمية هذا الهجوم، إلا أن له أهداف محدودة من الناحية التشغيلية والتكتيكية، ويراد بها أنه حتى لو تم تنفيذها بشكل كامل، لا يمكن أن يؤدي إلى طرد الروس بشكل تام. وهذا هو الهدف الاستراتيجي الأوسع وفقاً للرئيس زيلينسكي.

صرح ميلي في حوار مع شبكة "سي إن إن" يوم الأحد، بأن ذلك سيحتاج إلى وقت طويل لإنجازه. وأضاف: "سيكون هذا تحديًا كبيرًا لفترة طويلة من الزمن".

رفض الإشارة بدقة إلى الفترة التي يعتقد أنه سيستغرقها الأمر، حيث أشار إلى التحولات المتغيرة في الحرب، ولكنه شك في أن الصراع سينتهي قريباً.

و قال: "بإمكاني أن أخبركم أن الأمر سيستغرق فترة طويلة جداً لسحب قوات روسيا التي تتجاوز 200 ألف جندي من أوكرانيا. هذا مستوى عالي جداً. سيستغرق وقتاً طويلاً لإتمام ذلك".

شهد الهجوم المضاد المنتظر منذ فترة طويلة في أوكرانيا تقدمًا بطيئًا في محاربة القوات الروسية في المناطق الشرقية للبلاد.

تسببت وتيرة الحركة البطيئة هذه في قلق الحلفاء الغربيين، وسبق لميلي أن دافع عن الجهود الأوكرانية في الماضي وقال إن النجاح سيستغرق وقتًا طويلاً وسيكون صعبًا. صرح في يوليو/تموز: "سيكون هناك قتال دموي"، وأضاف أن الجهود بعيدة عن الفشل من وجهة نظره. وأوضح ميلي أنها حرب حقيقية، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص الحقيقيون بتطهير حقول الألغام ويموتون فعلاً. لذلك عندما يحدث ذلك، تبطأ وحداتهم... من أجل البقاء والتخطي.