هدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بتشديد العقوبات المفروضة على الحكومة الإيرانية، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة أيقونة الاحتجاجات مهسا أميني.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، نيابة عن الدول الأعضاء بالتكتل، إنه يجري حالياً دراسة جميع الخيارات المتاحة لمعالجة القضايا المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في إيران.
وكرر التكتل ودوله الأعضاء الـ 27 مجدداً وبقوة دعمهم للحقوق الأساسية للنساء والرجال الإيرانيين.
وقال بوريل إنه يتعين إطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل تعسفي على الفور، ومن بينهم مواطنو الاتحاد الأوروبي ومن يحملون جنسية مزدوجة.
وقال البيان إن أميني لقيت حتفها أثناء احتجازها على يد شرطة الآداب الإيرانية.
وأثارت وفاتها حركة احتجاج على مستوى البلاد، طالبت باحترام وحماية ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية للمواطنين.
وردت السلطات الإيرانية بالقمع على موجة الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن "حرية الرأي والتعبير والحريات المدنية الأخرى تراجعت بشكل متزايد".