دكتور/أشرف الكبسي
الطريقة التي يدعوا بها "البعض" للإحتفال بالمولد النبوي، لا تشبه النبي والنبوة في شيء، وليس لها من الرحمة والخلق العظيم أي شيء!
يصعد أحدهم على منبر وكيبورد الجدل، ويطلق من مدفعية الجهل والجاهلية، عبارات نابية وألفاظ واتهامات عدمية بالنفاق والمروق، والزندقة والفسوق، لمن لن يحتفل أو يبدي رأيا أو تحفظا حول كيفية الاحتفال!
ليت العقول تشترى! والجنون يباع!
ماذا لو أن النبي سمع ما تقول، وهو القائل: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق؟!
لعمري أن بينك وبين أخلاق النبي، كما بين المشرق والمغرب!
وهاك نصيحة: أنت بالذات.. لا تحتفل! دع الجميع يحتفلون، وانتبذ ركنا قصيا، واقرأ لعام كامل، عن سيرة النبي وخطاب وأخلاق وشمائل وفضائل النبي.. وفي العام القادم.. احتفل!