اختبر سلاح الجو الأمريكي، اليوم الأربعاء صاروخًا طويل المدى غير مسلح قادر على حمل رؤوس نووية، وفقا لقيادة القصف الشامل في سلاح الجو الأمريكي.
وتم إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات Minuteman III غير المسلح والمجهز بثلاث للعودة عبر مركبات إعادة دخول تجريبية (جزء من المركبة الفضائية مصمم الغلاف الجوي للأرض)، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا وسافر مسافة 4200 ميل إلى جزيرة كواجالين أتول في جزر مارشال.
وجاء في بيان لسلاح الجو الأمريكي: "هذه الإطلاقات التجريبية تتحقق من دقة وموثوقية نظام الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات، وتوفر بيانات قيمة لضمان استمرار الردع النووي الآمن والفعال".
وأضاف سلاح الجو الأمريكي في بيانه: "هذا الإطلاق التجريبي هو جزء من الأنشطة الروتينية والدورية التي تهدف إلى إثبات أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن وموثوق وفعال لردع تهديدات القرن الحادي والعشرين. مثل هذه الاختبارات حدثت أكثر من 300 مرة من قبل، وهذا الاختبار ليس نتيجة لحدث عالمي حالي".
وقال قائد سرب الاختبار رقم 377، الكولونيل كريس كروز: "المؤسسة النووية الأمريكية هي حجر الزاوية للأمن لحرية الشعب الأمريكي ولحلفائنا في جميع أنحاء العالم"، وأردف: "هذا الإطلاق التجريبي يرسل رسالة واضحة حول الردع نيابة عن قواتنا المشتركة والشركاء العالميين، وأنا لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بالاحترافية من الطيارين والجنود الذين شاركوا في هذه المهمة".
وأبلغت الولايات المتحدة روسيا مسبقًا بالتجربة، وفقاً للبنتاغون، إذ قال الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "وفقًا للإجراءات المعتمدة، قامت الولايات المتحدة بإرسال إخطار قبل الإطلاق وفقًا لقوانين السلوك في لاهاي وأبلغت الحكومة الروسية مسبقًا بموجب التزاماتنا الثنائية القائمة".