عالمي

قُتل 71 شخصًا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران، يوم الاثنين، وفقًا لما أعلنته وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القضاء، أصغر جهانجير، أن القتلى شملوا موظفين إداريين في السجن، وعددًا من الجنود المجندين، إضافة إلى سجناء وأفراد من عائلاتهم كانوا في زيارات أو يتابعون إجراءات قانونية، إلى جانب سكان من محيط السجن.

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن الضربة خلفت "أضرارًا جسيمة" في المنطقة المجاورة للسجن، الذي يُعرف بسجله الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان واحتجازه لصحفيين ونشطاء سياسيين وموسيقيين.

الهجوم أثار موجة إدانات، أبرزها من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي قال إن الضربة عرّضت اثنين من الرهائن الفرنسيين المحتجزين في السجن – سيسيل كولر وجاك باريس – للخطر، مضيفًا: "ما حدث أمر غير مقبول".

وكان الزوجان الفرنسيان قد اعتُقلا أثناء قضائهما عطلة في إيران في مايو/أيار 2022، ووجهت إليهما السلطات تهمة التجسس. وفي أكتوبر من العام نفسه، بث التلفزيون الإيراني ما وصفته منظمات حقوقية بـ"اعترافات قسرية" تظهر كولر وهي تزعم أنها عميلة للمخابرات الفرنسية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف مدخل سجن إيفين مباشرة، في تصعيد جديد يُضاف إلى التوتر المتفاقم بين إسرائيل وإيران.