تُوجِّت الملكة كاميلا ملكة لبريطانيا، وذلك بعد دقائق من تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، وذلك في مراسم تاريخية أقيمت في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة لندن. وعلى غرار ما حدث مع زوجها الملك، تم الإدلاء بقسم الولاء للملكة. وتحت أنظار نحو 100 من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، تُوِّج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066. ووصل الملك على متن العربة الماسية، إلى كنيسة وستمنستر لبدء المراسم، وشوهد الملك المتوج هو متوشحا برداء بأكمام مصنوع من القماش الذهبي، المعروف باسم "السوبرتونيكا"، و"الرداء الإمبراطوري" - وهو ثوب ذهبي بأسلوب الكهنوت، يحاك من خيوط ملونة، وارتدتهما والدته الملكة إليزابيث الثانية خلال تتويجها عام 1953. وهاتان القطعتان هما جزء من العناصر المعقدة التي ستتكون منها الأثواب التي سيرتديها الملك خلال مراسم التتويج داخل دير وستمنستر في لندن، وتعرض هذه العناصر عادة في برج لندن وآخر مرة تم ارتداؤها من قبل والدة تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية، خلال تتويجها. وجرى إغلاق المعطف المطرز بالكامل عند الخصر بـ "حزام سيف التتويج". ويتألف هذا الحزام من قماش ذهبي ومطرز بخيوط ذهبية، فيما يحتوي الرداء على إبزيم ذهبي ومشبك يستخدم لتثبيت "سيف القرابين" المرصع بالجواهر الذي يقدم للملك خلال مراسم التتويج.