يواصل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته الجديدة، وكانت أحدث الخطوات اختيار كريس رايت، أحد المتبرعين لحملة ترامب الانتخابية المدير التنفيذي في صناعة النفط والغاز، لمنصب وزير الطاقة.
وقبل تثبيتهم بشكل رسمي في حكومة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، يواجه مرشحو ترامب انتقادات واسعة، خاصة أولئك الذين كانت لهم مواقف سابقة من أحداث مهمة، وعلى رأسهم، مرشحه لوزارة "الكفاءة الحكومية" الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، مالك منصة "أكس" الميلياردير إيلون ماسك، الذي يواجه اتهامات غير رسمية بالتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتقول شيري جاكوبس، وهي مخططة استراتيجية في الحزب الديموقراطي، إن "الجدل يكمن في أن ترامب يختار أسوأ الأشخاص لهذه المناصب، وكأنه يُريد هذا الجدل".
وتضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "الجمهوريين أيضا، ليس فقط الديموقراطيين، يُكافحون ضد ترامب".
وتشير إلى وجود أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ والكونغرس، يكافحون ترامب الذي يظهر نزعة استبدادية لرغبة الشعب، على حد قولها.
وتقول جاكوبس إن لترامب "الحق في تسمية من يشاء، ولمجلس الشيوخ الحق في تثبيت الترشيح، أو رفضه".
في المقابل، ينفي رئيس مجلس إدارة مركز جوزيف ريني للسياسة، تشيف لوف، حصول جدل في الولايات المتحدة مع الشعب الأميركي الذي صوت لترامب وسياساته، على حد قوله.
ويقول في مقابلة مع "الحرة": "الديموقراطيون اليوم، هم فقط حزب معارضة، يصرخون لأنهم خسروا السلطة. الشعب الأميركي أكد أجندة ترامب، بأن أميركا أولا".
ويؤكد لوف أن "جميع المرشحين ملتزمين بأجندة الرئيس المنتخب، لأننا نريد إدارة تركز على أهدافه".
وأثارت اختيارات ترامب لوزارات الصحة والطاقة والعدل، وكذلك الدفاع، "استغرابا" داخل الولايات المتحدة، وربما خارجها، خاصة في ما يتعلق بوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور الذي أبدى سابقا مواقف "مثيرة" بشأن الحليب واللقاحات.
والسبت، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اختيار كريس رايت لشغل منصب وزير الطاقة في إدارته الجديدة التي ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل.
واختار ترامب لحكومته حتى الآن، مايك والتز مستشارا للأمن القومي، وإيلون ماسك لوزارة الكفاءة الحكومية، وروبرت كينيدي جونيور، لمنصب وزير الصحة، وتولسي غابارد مديرة للمخابرات الوطنية، ومات غايتس لمنصب وزير العدل.
واختار كذلك ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية، وإليز ستيفانيك سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين مديرا لوكالة حماية البيئة.
واختار ترامب أيضاً، مقدمُ البرامج في فوكس نيوز بيت هيغسَث مرشحا لتولي وزارة الدفاع.