صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا "منفتحة على آفاق التسوية السلمية، إلا أن لصبرها حدود".
جاء ذلك في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في منتجع ولاية غوا الساحلية، حيث يشارك الوزير في اجتماع وزراء خارجية "منظمة شنغهاي للتعاون" اليوم الجمعة، حيث تابع، بشأن إمكانية التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، أن روسيا "منفتحة على آفاق التسوية السلمية للأزمة، إلا أن لصبرها حدود".
وأكد الوزير الروسي، معلقا على العمل الإرهابي الذي استهدف الكرملين، بأن جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي دانوا العمل الإرهابي، وخاصة وزير الخارجية الباكستاني. وأشار إلى أن واشنطن لا تتوقف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، والجميع يدرك الطابع الجيوسياسي للأزمة الراهنة.
وبصدد النظام العالمي متعدد الأقطاب، أكد لافروف على أن المنظمات المختلفة مثل منظمة شنغهاي للتعاون وآسيان تعد مراكز لتشكيل النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.
وحول أفغانستان قال الوزير إن مجموعة الاتصال بشأن أفغانستان في منظمة شنغهاي للتعاون تنتظر تنفيذ حركة طالبان لعدد من الطلبات التي تقدمت بها حتى يتم الاعتراف بالحركة، فيما يخص بالقضايا العرقية وقضايا حقوق الإنسان، ومكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب وضمان الأمن.
وحول سؤال عن موقف الهند بشأن الهجوم الإرهابي على الكرملين، قال لافروف إن موقف الهند واضح في وقف جميع الاستفزازات ورفض أي عمليات إرهابية، وتابع بشأن العلاقات الاقتصادية الثنائية مع الهند: "لقد ناقشنا قضية تحويل الأصول التي نمتلكها في البنوك الهندية بالعملة المحلية، وإمكانية تحويلها إلى عملات أخرى".