قُتل حارسا أمن وأصيب ثلاثة أشخاص في إطلاق نار وقع في مقر أكبر بائع تجزئة على الإنترنت في روسيا، "وايلدبيريز "، الذي يقع بالقرب من الكرملين.
وقالت الشرطة، مساء أمس، إنه تم اعتقال ثلاثين شخصاً. وعلى إثر الحادث، وجهت مؤسسة "وايلدبيريز"، تاتيانا باكالشوك، اتهامات خطيرة ضد زوجها، زاعمةً أنه حاول الاستيلاء على الشركة مع مجموعة مسلحة.
وأفادت باكالشوك بأن الأفراد المسلحين، بقيادة زوجها فلاديسلاف، وصلوا فجأة إلى مقر الشركة. وعندما رفض حراس الأمن دخولهم، نشب صراع أدى إلى تبادل إطلاق النار.
من جانبه، ادعى فلاديسلاف باكالشوك أنه جاء للتفاوض بشأن بناء مستودع عندما تعرض هو ومرافقوه للهجوم.
وأصبح بائع التجزئة الروسي عبر الإنترنت "وايلدبيريز "، الذي أسسه الزوجان باكالشوك في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، منذ ذلك الحين أكبر بائع على الإنترنت في روسيا.
وأصبحت نزاعات الزوجين علنية في مايو عندما أعلنت تاتيانا عن اندماج مع وكالة الإعلانات "روس"، حيث تم تعيين رئيسها، روبرت ميرزويان، مديراً عاماً. ويقال إن الاندماج حصل على موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونظراً للتحقيقات الجارية، لم تكشف الشرطة رسمياً عن المعلومات المتعلقة بالأشخاص المتورطين في الحادث الذي وقع أمس.