اتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، الجمعة، مجموعات موالية لإيران بـ"الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد"، الثلاثاء، مؤكدة "الاحتفاظ بالحق بالدفاع عن النفس".
وقالت السفارة الأميركية في بيان: "في يوم الثلاثاء الموافق 10 أيلول (سبتمبر)، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أميركية"، مضيفة: "تشير الدلائل إلى أن الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرية في العراق".
وكانت السفارة الأميركية قد كشفت في بيان، الأربعاء، أن منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد تعرضت لهجوم في وقت متأخر الثلاثاء، دون أن ترد أنباء عن إصابات.
وجاء في بيان السفارة، الثلاثاء: "في حوالي الساعة 23:00 يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، وقع هجوم على مجمع الخدمات الدبلوماسية في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية".
وأضاف البيان حينها: "لحسن الحظ، لا توجد تقارير عن ضحايا، ونقيّم الأضرار وسببها. تقييمنا مستمر".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر أمنية، الثلاثاء، أن "صاروخين سقطا على مقربة من قوات أميركية" متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد، وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى.
ويستضيف العراق 2500 جندي أميركي، كما توجد به فصائل متحالفة مع إيران مرتبطة بالقوات الأمنية العراقية.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من إيران، شنت جماعات مسلحة بالعراق، متحالفة مع طهران أيضا، هجمات على قوات أميركية بالمنطقة.