كل أطراف الصراع في اليمن وكل السلطات في شمال الوطن وجنوبه تعتقد أن العمل الحقوقي موجه ضدها وأنها المستهدفة بكل نشاط حقوقي
في حين ان النشاط الحقوقي يستهدف الإنحياز للمظلومين.
الهوية الوحيدة الذي ينتمي لها اناس العمل الحقوقي هي الإنسانية ولا شيئ غيرها
جاء ذلك خلال ردى على احد الأصدقاء عندما أخبرني انه قرأ منشورا لأحدهم يحرض ضدي السلطة الحاكمة في صنعاء على خلفية تضامني مع التربويين القديرين الدكتور محمد حاتم المخلافي والدكتور مجيب مهيوب دبوان المخلافي
ولذلك أقول لهؤلاء المعنيين بإستعداء السلطة على الذين يقومون بواجب الدفاع عن المظلومين:
عندما تغلقون ابواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإنتصار للمظلومين فإنكم تمهدون الطريق لمستقبل متوحش لا يستبعد أن تكونوا أبرز ضحاياه
فلا تجدون من يقف معكم , ولذلك فإنه من الضروري ان نعيد إلى مسامعكم ما قاله الدكتور محمد عبد الملك المتوكل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عندما قال : هل تريد وطنا لائقا لك ولجميع أبنائك لن يكون كذلك حتى يكون لائقا لجميع اليمنيين.