استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة "التابعين" خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر.
كما قال الدفاع المدني في غزة في حسابه على تلغرام، أنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.
وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل إن "إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين"، مضيفاً أنه يصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة، مع تناثر الأشلاء.
وذكرت التقارير أن حريقاً اندلع بعد الغارة، وحاول عمال الطوارئ إنقاذ من كانوا بالداخل.
وأوضحت فرق الإنقاذ أن أغلب الإصابات التي نُقلت إلى المستشفى الأهلي العربي حالتها خطيرة للغاية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طيرانه استهدف "مخربين عملوا من داخل مدرسة استُخدمت كمأوى للمدنيين". بينما قالت حركة حماس عبر حسابها على تطبيق تلغرام إن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني."
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة في بيان "استهدفت الغارات الإسرائيلية النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد الضحايا".