خلال الأيام الماضية، كثر الحديث عن تعذيب تعرض له يمنيون على أيدي أفراد من الجيش العماني.
نحن بدورنا ندين هذا الفعل مهما كانت أسبابه ودوافعه، سواء كان من ارتكب الفعل عمانيون أو سعوديون أو يمنيون، لكننا نؤكد أن السلطنة دولة نظام وقانون ويحق للمتضرر أن يتظلم أمام الجهات المختصة لأخذ حقه ومحاسبة الفاعلين، فنحن لا نرضى أن يحدث ذلك لأبنائنا اليمنيين كما لا نرضى أن يُستغل ذلك العمل ضد أشقائنا العمانيين بشكل عام، ولذلك نحن مستعدون لتقديم أي عون في هذا الموضوع إذا طلب منا ذلك من أصحاب الشأن.
توقفوا عن توظيف هذا العمل البشع سياسياً وتصويره كأنه عملٌ ممنهج أو عدوان سياسي وسيادي، فلم نر من الشعب والسلطات العمانية إلا كل خير ،وأيديهم ووجوههم بيضاء مع كل اليمنيين دون استثناء، وإن حصل خطأ من أي طرف لا بد أن يتحمل مرتكبه العواقب بشكل شخصي وفردي.
ختاماً نذكر الجميع بقوله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، والسلام.