اكبر ما نستطيع أن نقدمه للأديب والصحفي والإنسان النبيل الأستاذ الجليل محمد المساح بعد موته هو أن ندعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء وفي عدن بفتح تحقيق حول مصير الشاب سامح محمد المساح الذي كان ضمن المجندين في معسكر تم استسلامه لسلطة صنعاء.
ولذلك فإن على سلطة صنعاء أن تكشف عن مصيره فإن لم يكن لديها، فإن عليها وعلى سلطة عدن ان يفتحوا تحقيقا شفافا حول مصير الشاب سامح محمد المساح.
وإذا دعت الضرورة التواصل مع الأشقاء في السعودية للكشف عن مصير الشاب سامح محمد المساح فتستطيع السلطات في صنعاء وعدن التواصل مع السعودية وفتح تحقيق مع قيادة معسكر وادي جباره يتضمن الكشف عن مصير الشاب سامح محمد المساح.
بالنسبة لنا في هذه الصفحة فقد اصدرنا أكثر من بيان يتضمن مطالبة سلطة صنعاء بالإفراج عن المعتقلين لديها من المنتمين إلى معسكر وادي جباره وعددهم الف وخمسمائة
وطالبنا حكومة عدن بتقديم العون في هذا الجانب والمطالبة بالإفراج عن هؤلاء الذين استسلموا لسلطة صنعاء وتم اعتقالهم حيث يبلغ عددهم ألف وخمسمائة جندي.
المشكلة ان هؤلاء المجندين تم توظيفهم في هذا المعسكر خارج أطر حكومة عدن حيث أن مهمة هذا المعسكر حماية الحدود السعودية، ولذلك لم يطالب احد بالإفراج عنهم.
ولأننا بصدد الحديث عن ضرورة الوفاء للأستاذ محمد المساح فلا يوجد موضوع أكثر أهمية من الكشف عن مصير سامح محمد المساح وإعادته إلى أهله سالما.
وفي إعتقادي لا بد من المطالبة ايضا بالإفراج عن الف وخمسمائة جندي يمني تم استسلامهم لسلطة صنعاء من المنتمين لمعسكر وادي جباره..
الحرية لسامح محمد المساح
الحرية لكل أسرى الحرب في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه