• الساعة الآن 08:57 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

41 قتيلا بهجوم على مدرسة في أوغندا

news-details

 

قُتل 41 شخصاً على الأقل في مدرسة بغربي أوغندا على يد متمردين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.

ولا يزال ثمانية أشخاص آخرين في حالة حرجة عقب الهجوم على مدرسة "لوبيريها" الثانوية في مدينة "مبوندوي".

ومن بين القتلى تلاميذ كانوا يقيمون في سكن الطلاب بالمدرسة.

وتُلقى اللائمة في الهجوم الذي وقع الجمعة على القوات الديمقراطية المتحالفة- وهي جماعة أوغندية تتخذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية مقراً لها.

وأضافت أن الجنود يلاحقون المجموعة التي فرت باتجاه حديقة "فيرونغا" الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية فريد إينانغا إن العديد من الجثث نقل إلى مستشفى بويرا."

وقع الهجوم عند حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي من مساء يوم الجمعة في المدرسة الواقعة في مقاطعة "كاسيسي" في غربي أوغندا.

وقال إينانغا إن مسكناً للطلاب في المدرسة تعرض للحرق ونُهب مخزن للطعام خلال الهجوم الذي وقع مساء الجمعة.

من جانبه أكد الميجور جنرال ديك أولوم من الجيش الأوغندي لوسائل الإعلام أن بعض الأولاد أحرقوا أو قطعوا إرباً حتى الموت.

وأضاف بأن آخرين، ومعظمهم من الفتيات، أختطفوا من قبل الجماعة.

ويقال بأن بعض الجثث احترقت بشكل سيء وستكون هناك حاجة لإجراء فحص "الدي أن إيه" للتعرف عليها.

ويقال أيضاً بأن المهاجمين أشعلوا النيران في مراتب النوم الخاصة بالطلاب ويعتقد أيضاً بأنهم فجروا قنابل في المنطقة.

و لا يزال العديد من الطلاب في عداد المفقودين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع فيليكس كولايجي في تغريدة على تويتر: "قواتنا تلاحق العدو لإنقاذ المختطفين وتدمير الجماعة."

وقد فر المهاجمون باتجاه حديقة "فيرونغا" الوطنية- وهي أقدم وأكبر حديقة وطنية في أفريقيا وتضم أنواعاً نادرة من الحيوانات، من بينها غوريلا الجبال.

وتستخدم الميليشيات ومن بينها القوات الديمقراطية المتحالفة الحديقة هائلة المساحة، التي تقع على الحدود بين أوغندا ورواندا، مخبأ لها.

وقد نشر الجيش الأوغندي طائرات للمساعدة في تعقب الجماعة المتمردة.

وكانت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد أجرتا عمليات عسكرية مشتركة في شرق الكونغو لمنع وقوع هجمات من قبل القوات الديمقراطية المتحالفة.

وقال الميجور جنرال أولوم إن قوات الأمن كانت لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن المتمردين كانوا في المنطقة الحدودية من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة يومين على الأقل قبل هجوم مساء الجمعة.

وتأتي هذه الحلقة الدموية في أعقاب هجوم وقع السبت الماضي ونفذه مقاتلون يشتبه بأنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة في قرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من الحدود مع أوغندا. وقد فر أكثر من 100 قروي إلى أوغندا لكنهم عادوا منذ ذلك الحين.

ويُعتبر الهجوم على المدرسة، الواقعة على بعد أقل من كيلومترين عن الحدود الأوغندية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أول هجوم من نوعه على مدرسة أوغندية منذ 25 عاماً.

 

 

شارك الخبر: