صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه ألغى اجتماعات مع المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني وطالبه بالاستقالة عقب مزاعم باشتراكبعض موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر.
وقال كاتس اليوم الاثنين: "ألغيت للتو اجتماعات لمفوض الأونروا فيليب لازاريني مع مسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية في إسرائيل".
وأضاف كاتس: "شارك موظفو أونروا في مذبحة السابع من أكتوبر.. ينبغي أن يستخلص لازاريني النتائج ويستقيل.. مناصرو الإرهاب غير مرحب بهم هنا".
وطالب الاتحاد الأوروبي اليوم بتدقيق "عاجل" في عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجمات "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم التكتل الأوروبي إريك مامر "إننا نطلب منهم (الأونروا) الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الأمر الواضح تماما هو أن هذه الإجراءات عاجلة. إنها مهمة ويجب تنفيذها دون أي تأخير".
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الجهات المانحة للأونروا.
وقال بيان للمفوضية الأوروبية إنها"ستحدد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي صدرت في 24 يناير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر الشنيعة"، كاشفة أنه لا يتوقع تقديم أي تمويل إضافي للأونروا "حتى نهاية فبراير".
وأكدت أن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية "ستستمر بلا هوادة من خلال المنظمات الشريكة".
وقامت "أونروا" بطرد عدد من موظفيها بسبب الاتهامات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان، إلى الإعلان عن تعليق المزيد من التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها "ستراجع الأمر في ضوء نتيجة التحقيق الذي أعلنته الأمم المتحدة والإجراءات التي ستتخذها".