حسن الوريث
إلى مدير شرطة المقربعين بدون تحية .. علم عيالك الادب واخلاقيات التعامل مع الناس .. ام أن العيال على أخلاق مديرهم؟ وفاقد الشيء لا يعطيه.
إلى وزير الداخلية..
هل هناك من يضبط أخلاقيات شرطة المقربعين في الشوارع ؟ ام أنهم خارج السيطرة؟ وهل الأمر مقصود لتشويه صورة الدولة ومؤسساتها وسمعتها؟ ام أن هناك أشياء أخرى؟ وهل يمكن إقامة دورات ثقافية لأفراد شرطة المقربعين ومديرهم لتعليمهم آداب التعامل مع المواطنين ؟ ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟.
الى فخامة الرئيس.. هل تقع شرطة المقربعين تحت إدارة الدولة والحكومة ام لا؟ وهل معكم سلطة لتغيير مدير شرطة المقربعين الكذاب ام أنه يدفع ثمن بقائه في هذا المنصب؟.. وهل يهمكم الجباية أكثر من سمعة الدولة والحكومة وحياة الناس التي تذهب ضحايا الحوادث المرورية؟ ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟.
سيدي الوالي..
شرطة المقربعين صورة مشينة ومسيئة للدولة والحكومة والصورة الذهنية لدى الناس عن هذا الجهاز ومنتسبيه أنهم مجرد متهبشين ومقربعين إلى درجة عدم احترام الدولة ونظامها المروري لان اي واحد بيقول انه ممكن يكسر هيبة الدولة والحكومة بخمسمائة ريال يقدمها لشرطي المرور كما ان المنظر المزري للمقربعين في الشوارع لايشرف الدولة إطلاقا ولذلك فإن هذا الجهاز يحتاج الى تغيير جذري شامل يبدأ من أعلى الهرم فيه المتمثل في مديره الكذاب وطريقة والية عمل الجهاز لان القضية المرورية ليست مجرد جباية وقربعة وخطط وهمية فنكوشية وكاذبة وأخلاق معدومة والموت يحصد الآلاف من المواطنين .
سيدي الوالي..
هل نأمل خيرا في أن نرى تغييرا حقيقيا ام أن الوضع سيبقى كما هو لان الجباية اهم من النظام والقانون واهم من أرواح وممتلكات الناس؟ وهل حقيقي ما يقال بأن المدير اشترى المنصب بالفلوس التي يجبيها للدولة والحكومة ولا يهم اي شيء آخر لا أخلاق ولا كفاءة ؟ وهل هناك من يحاسب الفاسدين والفاشلين والعاجزين وكذابين الزفة الذين يعيثون الفساد فى بلادنا ام أن فاقد الشيء لا يعطيه؟.. نتمنى أن تكون الرسالة وصلت سيدي الوالي وان تكون حياة المواطن أهم من مدير كذاب.