دكتور/ أشرف الكبسي
بموضوعية وهدوء..
لن يحدث التغيير الجذري المأمول، حال:
- رهنه بالمتغيرات الخارجية، والظروف الخارجة عن حدود وقدرات وإمكانات الداخل المستقل بالقرار في صنعاء، كانتهاء العدوان أو الحل الوطني الشامل.. وإن كان أمر يصعب تحقيقه، إلا أن التغيير يتطلب عدم الاعتراف بالمستحيل!
- عدم استيعاب الفترة المنصرمة، كتجربة بشرية حية، تحتمل الصواب والخطأ، ونقدها وتحليلها وتحديد سلبياتها وايجابياتها، بعقلانية تامة ونزاهة صارمة، لمعرفة أين نحن وإلى أين نريد الذهاب، وكيف ومتى، وبأي برامج وأدوات تنفيذ وقياس!؟
- اغفال الوضوح والشفافية اللازمة، مع ما يترتب عليها من مشكلات، وبواقعية منطقية، لصياغة منهجا للطريق الجمعي، وأساسا لتحديد الوجهة، مع إعلان الرؤية والأهداف للجميع وإشراك هذا الجميع في المسؤولية..
- اعادة تدوير ذات الطرائق والشخوص، وعدم تفعيل المساءلة والمراجعة المرحلية والتقييم الدوري، أولا بأول، لضمان تقليص الفجوات بين ماهو معلن ومأمول نظري في الكتب والشاشات، وما هو معاش ومعمول فعلي في الشوارع والمؤسسات..
واقعنا مزري وتغييره حلم ورغبة وإرادة وضرورة وواجب، والاعتراف بهذا خطوة أولى، فلنقم بالثانية!