يبدو أن الأخطاء اللغوية الفادحة لقيادات أنصار الله لا تنتهي، فبعد حوادث "الاصتدام" والتي يروح ضحيتها حرف الطاء عند محمد علي الحوثي ونصر الدين عامر، ها هو القيادي في أنصار الله محمد البخيتي، محافظ ذمار، يفجر "قمبلة" من العيار الثقيل في وجه متابعيه وقرائه على مواقع التواصل الاجتماعي.
البخيتي، المدجج بالقنابل والرصاص مع كل إطلالة على هذي القناة أو تلك، ويقرأ كل يوم في شريط الأنباء إلقاء القنبلة تلو الأخرى، ينطقها كتابة ويكتبها نطقا فتتحول إلى "قمبلة".
وَجْهُ البخيتي الوديع ونزاهته الكبيرة إلى حد بعيد مقارنة بغيره من قيادات أنصار الله لا يعفيانه من الوقوع في أخطاء لغوية فادحة تفجر قنابل سخرية هو في غنى عنها.
وعلى حد رأي ناشطين، كان أحرى بالبخيتي أن يسأل جعبته ما الذي تحمل: قنابل أم قمابل؟! وسيستقي عندها من الجمع ما يعينه على كتابة مفردها بالشكل الصحيح.
يكتب محافط ذمار تغريدة على منصة إكس يدين فيها التغاضي الأمريكي عن الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة بالقول: "رغم استهداف الكيان لمستشفى المعمداني بقمبلة تزن طن ادت لمقتل اكثر من 500 مدني اغلبهم نساء واطفال، إلا أن أمريكا لم تجد حتى الآن دليلا واحدا على أن الكيان يتعمد قتل المدنيين، تخيلوا!".
وعلى الفور يتخيل متابعو البخيتي، تماما كما طلب منهم. لكن التخيل بدلا من أن ينصبّ على إجرام الصهاينة بحق المدنيين الغزاويين انصب على "قمبلة" البخيتي بحق اللغة، ليعلق الناشط رداد الحذيفي ساخرا: "عليا الحرام يا سيدالناس أني ضحكت وأنا بالإنعاش. قنبلة قنبلة الله يقلعك فضحتنا"، مؤكدا حسب رأيه أن "غلطة البخيتي بحق اللغة اعظم من إجرام إسرائيل بحق غزة".