أغلق محتجون من جرحى أنصار الله، أمس، إدارة مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر إعلامية إن مقاتلي الأنصار الجرحى أغلقوا باب إدارة هيئة مستشفى الثورة بسبب تصرف مدير مكتب المدير العام محمد مرشد، وقيامه بطرهم من مكتبه ولم يسمح لهم بمقابلة المدير العام ليشكوا له عدم متابعة الأطباء لحالات الجرحى.
وأضافت أن مشكلة كبيرة حدثت بين إدارة المشفى والجرحى المحتجين.
إلى ذلك يشكو عشرات المرضى من تحول مستشفى الثورة إلى مستشفى خاص مشيرين إلى أن عملية القلب المفتوح أو الدعامات تصل إلى مليوني ريال، فيما يدفع مرضى الرقود مائة ألف ريال عند دخولهم قسم الرقود، فضلا عن أمور كثيرة لا مجال لحصرها، حيث أصبح المستشفى مصدر رزق للقائمين عليه ووبالا على موظفيه.