محمد الديلمي
عندما حددنا مواضع الخلل والأسباب التي أدت الى اغلاق السفارة وطرد طاقمها الدبلوماسي هرع البعض ليبرر أن الاغلاق تم بناء على طلب سعودي وأنه سيتم تسليم السفارة لحكومة المرتزقة وكأن السعودية ستحقق إنتصارا عظيما بهذا المطلب التافه وفي ذلك أيضا انتقاص لعضو محور المقاومة السوري وبشكل مدروس لضرب علاقتنا بالخارج بعد تشويه المسيرة داخليا وضرب الحاضنة الشعبية للانصار .
عموما تواصل معي الشخص المكلف بجمع بيانات عن الموضوع وهو المجاهد الفندم "عامر المراني" ووافيته بما عندي من أحداث ووقائع ووثائق وتواصل مع بعض العاملين في السفارة ووافوه بكل التفاصيل وقبلها نشرت عن الموضوع موضحا الأسباب ولم احدد الاخطاء التي ارتكبها اربعة من الدبلوماسيين لان ذلك سيوفر للعدوان ومرتزقته مادة دسمة جدا.
ولم يكن دبلوماسينا على قدر عالي من الأمانة ويشرحوا الحقيقة كما هي بل أنهم تسببوا بازمة شديدة في العلاقة بين البلدين برفع تقارير كاذبة ومغلوطة ولم يتحدثوا عن الاسباب الحقيقية وما تم من مساس مسيء بحق الدولة السورية بشكل عام وبحق القيادة السورية بشكل خاص ،ولم يوضحوا لماذا تم طرد سفيرنا قبل اغلاق السفارة باسبوع ومنحته الحكومة السورية مهلة 24 ساعة فقط لمغادرة الاراضي السورية ولماذا تم منع أحد الدبلوماسيين من السفر وربما يتم محاكمته هناك ..،،وماذا حدث في جلسة التوبيخ التي فعلتها القيادة السورية مع سفيرنا كثير من الاشياء لم يوضحوها لانها تعتبر ادانات لهم كما أن حكومتنا لم تتواصل لستوضح الحقائق واكتفت بما نقله لها دبلوماسبنا المذنبين ؟
والغريب في الموضوع هو أنهم الى الان لم يعودوا الى صنعاء طيب أنتم مش غلطانين باي شيء حسب كلامكم فلماذا لم تعودوا ؟
وكيف جالسين بلبنان والمعيشة فيها غالية جدا وناااار من غلاء عادي من اين لكم مصاريف البقاء بلبنان في ظل انقطاع مرتباتكم ؟
هيا اقطبوا عطفوا السامان حقكم وروحوا سهل لا تستحوش كنتم با تستحوا وتخجلوا وتحترموا انفسكم من البداية مش الان ووالله لو أن معانا حكومة تحترم نفسها لتم محاكمتكم داخليا ويقرشوكم قرش .
عموما هناك مستجدات لا تسر الخاطر حيث تم تشميع السفارة اليمنية في دمشق بالشمع الأحمر في بادرة لم يسبق أن حدثت من قبل في اي من سفاراتنا بأي دولة.
سود الله وجيهكم يا هلافيت .
أعتقد أن وزارة خارجينا في حكومة الكفاءات الفترة القادمة سيكون أمامها الكثير من العمل لترميم وصيانة وإصلاح ما افسده البعض والخروج من حالة الفشل القائم .
عليهم أن يجتهدوا لتحسين العلاقات الخارجية وتوسيعها وتطويرها ، ولذلك احرصوا ثم احرصوا على انتقاء أفضل واكفأ الاشخاص .