عالمي

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأحد نقلاً عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع الحكومة العسكرية الجديدة في النيجر، في اعتراف بأن الانقلاب الذي وقع هناك في يوليو (تموز) الماضي أمر واقع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأميركي قوله "إننا نتعامل مع المنطقة بطرق تتفق مع قوانيننا حتى نتمكن من الاستمرار في ضمان أن تكون المنطقة آمنة".

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي أن واشنطن ستقيم خطواتها المستقبلية في شأن أزمة النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من هذه الدولة التي تشهد انقلاباً.

وقال أوستن للصحافيين في نيروبي خلال زيارة لكينيا "بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضاً تقييم أية خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية".

لكنه شدد على أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا، ونريد فعلياً أن نرى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية للأزمة".

وغادر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتيه العاصمة نيامي صباح 27 سبتمبر الماضي، وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن وزيرة الخارجية كاترين كولونا "استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة".