د. أحمد الصعدي
اثناء عدوان الكيان الفاشي على قطاع العزة والكرامة عام 2009 قرر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قطع العلاقة مع هذا الكيان نهائيا ولم تستأنف إلى اليوم.
نتذكر قرار الزعيم الفنزويلي في هذه الأيام ونحن نرى المحارق التي يرتكبها الكيان المجرم بين ساعة وأخرى منذ اثني عشر يوما والدمار والحصار والتجويع والحرمان من الحصول على ماء الشرب ولم نسمع أن دولة عربية من الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان اتخذت أي موقف ولو كان رمزيا كاستدعاء سفيرها أو الطلب من سفير كيان الاحتلال بمغادرة البلاد المعنية كتعبير عن الاحتجاج !
قولوا سلام الله على روح تشافيز.
فرنسا تحث الكيان المجرم على ضرب غزة بقوة وتؤكد وقوفها إلى جانبه حتى يقيم شرق أوسط مسالم ، وفي الوقت نفسه تحث إيران ولبنان وحزب الله على عدم توتير الأوضاع ! يبدو أن باريس متعطشة لدماء الأطفال للتعويض عن الإهانات التي تلقتها من الشعوب الافريقية الحرة.