• الساعة الآن 05:02 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

محمود ياسين: يا حوثيين حولتم "سبأ" إلى "غبأ"

news-details

محمود ياسين

 

شوفوا يا حوثيين

او يا حوثة

اقسم لكم بالله ان قد الناس ساربين

الموظف والتاجر

وحتى الإصلاحي الذي في اليهاري وفي قرى اليمن قد هو سارب وماحد راكن لا على عودة الإصلاح ولا طارق ولا جنية الجن ، بس يااخي راحوا عيال عمي شلوا البصاير وراحوا يشارعوا وقلبوها لغاجة عند السعودي والإماراتي وبقيت انا بيدك فخاف ربك واحترم نفسك واحترمني لا تكلفني الكبيرة وما به الا أذعن وتكسر ناموسي.

التاجر يدفع لكم الجمرك والضريبة ، والمدرس يقل لك اخي خلي حقك البرنامج وادي لي راتبي .

الرعوي وهو يضع البذار وينبت في قلبه كل صباح رجاء المطر الا رجاء ان تعقلوا وتتصرفوا بمسؤولية .

رجل الاعمال يدفع كل يوم ضريبة وجمرك وإتاوة شخصية لنافذ عاد للتو من عند السيد ويقل للتاجر: عادني رجعت من عند السيد  كذب طبعا ، وينهب بإسم السيد.

قلنا لكم خلوا اللقب للسيد يصلح له وحده قدوه "كبارته"  حق ما هو الكبير وخاض حرب ووصل جماعته من الكهوف للسلطة ، لكن مصممين ان علي المساوى زميلي في الثانوية يشتي اقله سيدي والا يرفع تقرير .

احمد المتوكل وعبد الله شرف الدين ما به الا يشتي يقع سيدي ويقولوا له الناس سيدي عبد الله والا يا حجة الله .

ما لهم؟  ما لكم؟ ما لهم الاخوة الهاشميين؟

اذكياء واغبياء في نفس الوقت متمسكين بالنرجسية الفادحة وكلمة " سيدي"  ومفروض تعميم داخلي يجرم ويحرم هذا اللقب .

قدنا بيدك ، يقولها التاجر والاستاذ الجامعي ، يا خي خفف عني

يقولها الاول ، يا خي احترمني وجيب للجامعة رئيس جامعة قد ألف عشرة كتب وناقش خمسين رسالة دكتوراة ويكون منكم تمام منكم موش"  القاسم العباس"  اللي اسمه قاسم أصلا  ،  قبل ال التعريف وقبل النرجسية والهواجة وتعيين الأطفال ، وقبل منح مراهق مصائر اساتذة جامعة درسوا في الاتحاد السوفيتي وفي السوربون بفرنسا واكسفورد ولا يجد أحدهم غير نخيط القاسم العباس ورجاء أن يجد من يسلفه خمسمية ريال مواصلات يعود الى بيته، وقبل هذا كله اديني راتبي انا مدرس في ريف ذمار استيقظ يابسا وخائفا ، راتبي انا ادرس لطلبة جامعيين لا يجدر بي ان اتسلف من طالب عندي حق المواصلات وجيب لي رئيس جامعة من بيت المتوكل "  طيب متوكل"  بس يكون استااااذ كبير ومؤلف كتب من اصحابك وتضمن ولاؤه بس يكون استااااذ ومؤلف وملان الكرسي ويبتسم بتهذيب وذكاء موش مراهق يظن السيطرة والديولة شكل من إهانة الأكاديميين .

طبعا في الخارج تقولوا : محمود ياسين يشهد لهم، لا والله اشتي عقلهم عشان اعيش بعقلي.

  علي القحوم محترم جدا ، أيوة سياسي محترم جدا ويشبه حقكم الإخوان المسلمين اللي كانوا منهم صدق ، يخزن بألف ريال  قات مدعس ومايشتيش حد يقل له سيدي علي ، رجال ناضج وكبير ، بطلوا تندهشوا من وجود رجال ناضجين بينهم وكبار ومنهم صدق ، لكنه مبعد وأعزل ذلك أن النضج والشرف دائما مبعد وأعزل من أولويات وقوائم موجات الجنون .

منين نطبع لكم عشرين او مئة قحوم بينما يجد نصر الدين " سبأ " او غبأ إن صح التعبير ،  وحميد رزق والعماد حياتهم وفرصتهم في هذا الكم من التحيز  والتحريض والتكريض ضد كل يمني وكأن بينهم وبين كل مواطن ثأر ورغبة صميمة وأصيلة في إذلال الناس على مبدء " ها قد عدنا يا رعية "  النخيط المبتذل والترهات والحصر والتمترس " هؤلاء من سيودون بالعائلة " وتحديد اسم ولقب وجماعة مستهدفة من كل هذا المقت والضغينة.

 ينتصر الأوغاد في كل تجربة وتلك مأساة التاريخ ومغلوطيته ونتائج عنفه المتعذرة على الفهم والاستيعاب . المحترم بلا مربع ولا وجود ولا قبضة ، بينما يتجول القذر مفصحا عن كل القذارات .

وأكثرها قسوة ياخي قدنا مسللللم وداري ان الشرعية سرق وأدوات محتلين خليجيين فلا تخبرني وانت بكرسي رئيس الجمهورية ان معاشي وقوتي وطعام اطفالي عند الخليجيين ويتحدث من يفترض انه الرئيس هكذا : يا حمقى ، قد كنا على وشك انتزاع رواتبكم من السعودية قمتوا تصيحوا وتعملوا زعبقة ذلحين بطل يدي الرواتب هذا السعودي العدو .

انا مواطنك ، راتبي عندك، فكيف تحيلني للشرعية ؟ ويفترض انك بحاجة ماسة لأن تكون انت الشرعية ، ويفترض وفقا لقوانين التدافع والاستيلاء على السلطة والحكم والسيطرة أن من يتسلم فلسا من سلطة طردتها أنت من صنعاء  أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى .

هل انتم سقط ؟

حاول ابو راس

قال : السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، الذي قاتل الاعداء وفعل وفعل ،  وعندما هتفت القاعة " بالروح بالدم  نفديك يا يمن " قال ابو راس : موش وقت شعارات ، يعني الرجال منتبه ويقظ ويتجنب ما يؤرقكم ، وبكل احترام تحدث عن أبو جبريل " وهو به جدير"  وعندما قال : فقط ادوا للناس رواتبهم ولا تتهمونا بالعمالة والارتزاق نحن الذين قاسمناكم القصف والموت والصمود بوجه الإف ستة عشر ، خونتموه وتقاستموه  وخليتم حقكم السفهان يتطاولوا على سياسي محترم ، ناهيك عن التخوين والتهديد لآخر النقباء الأشراف الذي يعمل أمينا عاما لمؤتمر كان شريككم في دخول صنعاء ويحاول ان يكون شريك ماتبقى فيكم من عقل للاحتفاظ بعاصمة الجمهورية اليمنية رمزيتها وسيادتها . أطلقتم عليه المتبطلين متحمسي التهمة والتحريض .

مثل قطيع من الزومبي ،  صعاليك الانترنت ، متدربي زعزعة الأوطان اثناء نشوة غبية لمتحمس من الأنصار يظن نفسه لحظتها الحاكم بأمر الله ومزيج من عبد الملك وابو علي الحاكم والحسن والحسين والإمام احمد ولوعة أمه التي أجادت كل شيئ الا تربيته .

حاكمية الفرد التليفوني لما بعد المغرب يتهكم ويحاول إذلال رئيس المؤتمر بشراكته في اقتحام صنعاء وشراكته في محاولة تحويل المغامرة لحتمية وطنية والضرر لضرورة ، فكيف تتحدثون عن شراكة محتملة مع الاخرين .

 

يقول يوليوس قيصر : حتى انت يابروتس ؟ قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحس نصل صديقه في كبده .

ويقول زرادشت : سمك يفترض ان يكون بلمسك .

وتقول عجوز من الدنوة : هاذوا يشتوا يفشروا ويستقضوا ما يشتوش يحكموا .

هل هذا هو السبب في كونكم مستعدين لمنح الشرعية شرعية ما مقابل النقود والرواتب ؟

ماالذي افعله لك اكثر وانا اداري واناور واتملقك واخبرك انك العاقل في موجة الجنون وتقوم تشدخني باللطم والانتهاك وانا صحفي اعزل مواطن لديك فتضربني وتصفعني بعد ان نهبت اجهزة إذاعتي واحتكمت معك للقضاء فلربما تذعن للقضاء كما كان يفعل الامام احمد .

صفعتني بايدي عصابة تبنى صفعتها مسؤول ملف العلاقات الخارجية لديك ونائب وزير الخارجية رسميا وكتب : ها يا مجلي تتوب او نعيدها ؟ اسمي مجلي الصمدي ولقد بكيت مثل طفل استعاد مواجيع الطفولة ومذلاتها ووهن يدي عندما زارني عدوي محمود ياسين فبكيت بين يديه مثل طفل وجد أخاه الأكبر اخيرا وبدأ ينشج بالبكاء .

لكنك مصر على تجاوز محاذير بيت حميد الدين ومسؤوليتهم والحد الأدنى من مبدأ وأبجديات الحكم والحاكمية .

لا خليت لي سادة طيرمانات عقال مسيسين ولا تركت لي ماتبقى لديك من عقل حتى كدت افقد عقلي .

لا خليتو لنا سيد ولا اخ اكبر اسمه عبد الملك ، تريدونه ايقونة لمنهج سري  وقائد جماعة غامضة هي نسخة مهترئة من أخوية غبية في القرون الوسطى او محاكاة لنسخة من ماسونية يمنية تثير الضحك والبكاء .

أفعالكم جلية حتى للكلبة في الشارع ، من النهب والانتهاك وسرقة كل شيئ بإسم مشروع اللا شيئ ، وبدن  راعي ولا مردد ، تقدسوا عبد الملك كذب وماتنفذوش اوامره ، لا حصلنا على أب بديل يرعانا ولا حاكم ظالم نكرهه ، هكذا فقط كأننا في مسرحية من أدب العبث واللا معقول .

 وكنا نود لو يتقمص دور الاخ الاكبر القسري اضطرارا لنحمي بسلطته حضوره حياتنا الصغيرة من جبروتكم وغشامتكم وهذا الجشع .

ان تحرق امرأة اصلاحية مقرمتها وحجابها مستعيذة بعبد الملك من اوباش عبد الملك .

هذا قدر المضطر ، لا بيت ولا مال ولاباب يرد عنك غير ما تأمله وانت في صنعاء من خيرية رجل يصوره كل ناشطي وكتاب عواصم الخليج على انه الشيطان ونحن بحاجة لإنسانيته لنمضي وجودنا بالحد الأدنى من كرامة الانسان .

مو تشتوا مننا يا انصار الله ؟ ادينا الضرايب والجمارك ، سكتنا وتعقلنا وراح جلاوزتكم يتهددونا كل يوم ، صاحب وكالة سبأ نصر الدين عامر يتحدث نيرة إمام على وشك قطع رؤوس قطيع من القبائل ، وابن الموشكي وعبد السلام جحاف يتوعدنا ولاعاقل نلوذ به   ، خلوا لنا بن بدر الدين عاقل للجميع وملاذ من هوس وجنون ونذالة أصحابه ، سموه " السيد " ونسميه الاخ الاكبر الان على الاقل .

لا هو رضي يترك سجادة ومسبحة العلم ويقوم بدوره كحاكم ولا انتم تركتموا لتا هذه الحياة البسيطة لنعيشها بدون وجع يومي على الكرامة المهدوؤة ووطن كان يوما من المهرة الى ميدي موحدا وعزيزا .

مو نعمل لكم لتدعونا نمضيها بشرف لائق بالرجال المحترمين ؟

الاخ عبد الملك بدر الدين الحوثي

انا مااعرفك الا انته

ولن اناديك بغير الاخ

سيدي وسيدك الله ، جبار السموات والأرض .

ليهددونا وينهبوا ويتخيبلووووووا بإسمك .

من حضر ولادة غنمته ادت جدي .

لن اتقبل كل الذي تريده وتزمعه يابن بدر الدين ، فكرا ومنهج حكم ، لكنني بحاجة الآن في حالتي هذه ووضعيتي هذه لعقلانية الابن الاوسط لعائلة ارادت ان تحكم وأريدها ان تحترم انسانيتي وقد فقدت اخي من امي وابي وسوف اسميك الأخ الأكبر لتحول بيني وبين الاوباش وهم يترصدونني عند كل طريق .

هذا هو الحال

إما ان نفقد صوابنا او ان يتملانا الأمر الواقع بالحكمة والصواب ، بتلك الكلمة التي تحددها في كل خطاب على انها منهج نبي الرحمة والانسانية وهو يقول لأسير يرسف بين يديه في الأغلال : هون عليك يا رجل ، انما انا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة .

ياخي اتق الله بي

لا تحملني الثقيل

مابه الا يكتسر ناموسي او اقتل نفسي بي وبك عشان اكون رجال .

لسنا أسراك، نحن أهل بلاد وقعت بيدك فخاف ربك فينا ، لن نذعن او نتوسل ، لكننا بمعادلة الأمر الواقع سنكون افضل في حال كنت الاخ الأكبر وليس السيد المخيف .

في الرياض ودمشق والقاهرة وباريس يقولون : اوووه الروائي يحدثه هكذا ، نعم انا احدثك هكذا اخي لتحمينا من شذاذ الآفاق ، على الاقل استنهض فيك طبائعك النبيلة الأصيلة بدلا من ان تستثمر العصاية ميراث الضغينة والثأر والاستحواذ ، احتاج نبلك يابن بدر الدين بشدة ، احتاجه كوني في صنعاء ولست في جزر البهاماس ، فماالذي ستختاره ؟

سكهنا من خبرتك الذين يقدسونك زيفا ويسعون لجعلك نسخة من العاضد لدين الله وقد تفرغ للعبادة ليتفرغوا هم لنهب الناس وإذلالهم

احمه الناس احماهم ، فكر في مسرحية هنري الرابع ، فكر في التجربة الرواندية وكيف فام الزعيم الرواندي بضرب التوتسي والهوتو وقال : رواندا فوق الجميع .

اليمن فوق الجميع ، في ذلك خلاصنك وخلاص التكوين وخلاصنا وخلاص المغامرة ، في ذلك ردم الفجوة التاريخية التي ورثها إياك أسلافك .

قلل للناس من صدق : انا اخوكم ، انتم عائلتي ، انا ابو اليتيم واخو الأرملة ، صدري وظهري لكم ، انا لكم ولست للمشروع ، انا ابنكم وقسم بالله ما تهانوا ولا تظلمو

احنا اخوة ماحد احسن من حد ، هو ابليس فقط الذي قال : انا خير منه

ادوني فرصة

انا موجود .

اقدمت على مغامرة وتقبلت استدراج تاريخي مهول

اكملها وسكهنا من اصحايك الاوغاد .

ارفضك او اتقبلك او ماتكن عاطفتي تجاهك : هذا شأن من لا تدركه الابصار ومن يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور .

اما وقد وقعت بيد

فلتكن يد دولة لا قبضة عصابة .

نعصد لكم ؟

لو تشوف راس مجلي يابو جبريل

راسه كبير وعيونه دموع

في الإهانة يعود الرجل لطفولته

كان مجلي يشتكي لي ويبكي ، راسه كبير ودموعه كثير ، اهانوه ، كسروا ناموسه وبعدما شلوا اجهزة إذاعته وانت محجم عشان ضيف الله الشامي ينتصر على  صحفي رفض  كل فرصة هروب وبقي لديك ، أنت ستهزم كحاكم لكي ينتصر ضيف الله الشامي والمؤيد والمتوكل وابو مدري من جحاف ، ستهزم خيريتك كحاكم لتنتصر كل شرور الأوغاد الذي يقاسمونك الميراث لكنهم لن يقاسمونك حتميات المستقبل .

 فكيف تحافظ على مابقي لديك ؟ نقبل او نرفض مابقي لكن المتبقي بين الناس من عرف واسلاف هو برنامجك الشعبي الممكن والقابل للتطبيق ، مكارم الأخلاق .

 لقد كان أسلافك طيبون ، تعلون من شانهم في كل مناسبة لكنكم تتصرفون بمزاج وطبائع من اذلوهم وقتلوهم وأهانوهم ، كأنكم في كل كربلاء يزيد ، وفي كل حركة عين تعكس صورة الضحية المظلوم عين عبيد الله بن زياد ورائحة نتن اباط بن ذي الجوشن .

حسين العزي كتب بيان يتبنى لطم وإهانة مواطن لديك ، وقال له : ها يا مجلي ، تبت الى لله ، قالها بعد ساعتين  .

وقعنا بيدك ياخي ، والشرعية طلعوا همج وبياعين

ياخي اتقه الله فينا

بيننا وبينك كتاب الله .

هذا امر واقع ، وصلت جماعتك من الكهف للرئاسة ، لا تخلاهم يردونا للذل

والله ما نرجع رعية مهانين يابن بدر الدين .

وربك عوين المتقي للمدافعة .

شارك المقال: