الأمم المتحدة تجدد تحذيراتها من انتهاكات سلطة صنعاء بحق موظفيها
جدّدت الأمم المتحدة، الخميس، تحذيراتها بشأن حملات المداهمة والاعتقالات التي تستهدف موظفيها في مناطق خاضعة لسيطرة سلطة صنعاء "الحوثي"، في ظل تزايد الانتهاكات بحق العاملين الأمميين هناك.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، إن اثني عشر موظفاً دولياً غادروا صنعاء طوعاً، مشيراً إلى أن ثلاثة موظفين آخرين لا يزالون قادرين على السفر متى أرادوا.
وأضاف حق أن هؤلاء الموظفين كانوا قد احتُجزوا داخل المجمع السكني للأمم المتحدة بعد اقتحامه من قبل مسلحين يتبعون سلطة صنعاء "الحوثي".
وفي الوقت نفسه، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تقارير تتحدث عن بدء محاكمة عدد من موظفيها المعتقلين، معتبرة ذلك تطوراً خطيراً.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن احتجاز موظفين إنسانيين بصورة تعسفية ثم اتهامهم بالتجسس أمر غير مقبول على الإطلاق.
وجدد دوجاريك مطالبة الأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 59 موظفاً ما يزالون رهن الاعتقال، مشدداً على أن استمرار احتجازهم يعطّل العمل الإنساني ويقوّض الثقة الضرورية للجهود الدبلوماسية.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع