نقّارون

عبدالرحمن العابد
الإعلام الحالي يركز بشكل كبير على الاختلالات الموجودة في المناطق خارج السيطرة وفي مقدمتها "المحافظات الجنوبية"، ويسلط الضوء على العديد من المظاهر غير اللائقة في تلك المناطق.
مع ذلك، هناك إنسان يمني تم اختطافه هناك يتجاهلون ذكره، اختطف في تلك المناطق التي توصف بأنه مسيطر عليها من الغزاة والمحتلين، اسمه حسن علي يحيى العماد، الذي قد تظل مجهولة للكثيرين مآثره الكريمة وخصاله الحميدة، باستثناء من يركزون عليه باعتباره "مجرد شيعي".

تعرض حسن للاختطاف عند عودته إلى وطنه ومعه عائلته "زوجته وأطفاله" الذين تمكنوا بصعوبة من النجاة وتعرضوا للمطاردة، ومروا بالكثير من الألم والقهر والعذاب في رحلة محزنة لا يسع الكثير لسردها حتى لا نطيل أكثر، لكن حسن لم يكن محظوظًا مثل أفراد عائلته، حيث لا يزال مختطفاً ومفقودًا حتى الآن.

خلال متابعتي لبيانات العديد من منظمات المجتمع المدني عن المفقودين والمختطفين والمخفيين قسرياً وحتى لجنة شؤون الأسرى، لم أتمكن من العثور على أي معلومات وردت منهم عن حسن!!
يبدو أنه يتم تجاهله بسبب خلفيته الشيعية، وكأنها تهمة تبرر ما لحق به عند البعض.. والله المستعان.

أترككم لقراءة البيان لمن يرغب في معرفة المزيد عن "حسن"
أشهد على صدق كل كلمة في البيان، نظرًا لأنني أعرف حسن منذ طفولتنا، والله من وراء القصد.