العمري: من اختار مكان اجتماع حكومة الرهوي هو المسؤول عن مقتلهم لا المنظمات الدولي
صنعاء - النقار
أكد الصحفي خليل العمري أن على سلطة صنعاء (الحوثي) قبل البحث عمن أرسل إحداثيات المبنى المستهدف من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في الغارة التي قتل فيها رئيس حكومة صنعاء احمد غالب الرهوي وأعضاء الحكومة، وتحمل المنظمات مسؤولية الجريمة، أن تبحث عن الشخص الذي اقترح الورشة أو اللقاء وتسبب في جمعهم إلى ذلك المبنى، ساخرا من حديث أنصار الله (الحوثيين) عن عدم توقعهم أن تقوم المنظمات بالتجسس في الوقت الذي لا يكفون عن اتهامها بالجاسوسية.
جاء ذلك تعليقا على تصريحات رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط التي يتهم فيها المنظمات الأممية بإرسال الإحداثيات للإسرائيليين والقول إن سلطته لم تكن تتوقع ما سماه التوظيف السيء للعمل الإنساني الأممي لخدمة العدو الصهيوني.
وخاطب العمري جماعة أنصار الله بالقول إن اتهاماتهم المتكررة والقديمة للمنظمات بـ«الجاسوسية» واعتبارها أدوات لأمريكا تتناقض مع تصريح المشاط الذي قال إنه “لم يتوقع”.
وطالب العمري بالتحقيق قبل توجيه الاتهامات، مشدداً على أن البحث يجب أن يبدأ بمن اقترح عقد الورشة أو اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة وأعضاءه في المبنى الذي تعرّض للحادث: «قبل البحث عمن أرسل إحداثيات المبنى… كان يجب البحث عن الشخص الذي اقترح الورشة أو اللقاء… لأنه يتحمل المسؤولية عن الكارثة». وختم العمري بأن الشخص المسؤول عن الدعوة «إما خائن أو فاشل، وفي الحالتين يستحق العقاب، مع الفارق».
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع