أشواق مهدي دومان
أن تتبنّى وزارة الإعلام اليمنية التابعة لحكومة الأنقاض ولست مخطئة في تسميتي لها بالأنقاض فهي تتبنى النطيحة و الموقوذة و مآكل القيم و النزاهة و الشرف من الناس لو استمرت في صمتها عن مدير قناة فضائية إعلامية مضادة للعدوان يتحول عن مواجهة عدوان كوني على بلاده و يتحول إلى ببغاء و طبل يردد سباب و شتائم نابية جدا و خاشة للحياء بل خادشة لمهنة الصحافة و مخترقة أدبيات مهنة الإعلام و هاتكة سر أخلاقيات الإعلامي الحقيقي ؛ فحتى على مستوى المضللين من الإعلاميين الناطقين بالعربية و هم عملاء للدول الاستكبارية العاملين و الجامعين موادهم الاستخبارية للغرب لم ينزلقوا لحضيض خطاب ( عابد المهذري ) مدير فضائية اللحظة.
لم يسقط ( فيصل القاسم ) و هو أحد مجندي استخبارات الشيطان الأكبر و المبلبل المضلل الذار قشور الخشب بين ضيوفه و المشعل فتيل الحرب الكلامية بينهم في برنامجه الشهير : ( الاتجاه المعاكس ) لكنه مع ذلك كله لم ينطق يوما بما نطق به مدير قناة اللحظة عابد المهذري في مهاجمته لمعارضي عتاولة الفساد ،
أقول ذلك و أتذكر دنيئا اسمه ( جلال الصلاحي ) حين كان يرسل لي عبر صفحة الفيس و في الخاص ( بداية العدوان ) تهديداته و يخلطها بمادة وسخة من الشتم لشخصي العفيف ، و يحاول إسكاتي عن كتابة المقالات ضد العدوان و المرتزقة متهما لي بالتمجّس و الرافضية مستخدما بذاءة لسانه و قذارته ظنا منه أنه سيثنيني و يسكتني ، و حينها لم ألتفت لقذارته و لم أرد عليه حتى بكلمة واحدة ، و لكني كنت أحظره كلما دخل للخاص ، و استمرت مقالاتي ضد أسياده العملاء ، و لكني اليوم أتعجب من تبني ( المهذري ) في مهاجمته لمن يعارض سلطة الفساد و ينشر شيئا من فسادهم فيشاتمه المهذري مستخدما نابيات القول و فواحش الكلام ، و كل ذلك من على منابر الإعلام الوطني التي يفترض أن تكون قنواته مقدسة قدسية الدفاع عن وطن شجاع حر مظلوم ،
هذا المهذري الذي يبلل و يتكلم بكل قبيح و بكل حرية لابد أن يعرف ما يقول ؛ و لهذا أتوجه فأقول :
أيها الإعلاميون الأحرار في وطني اليمن و وطني العربي و الإسلامي : أدعوكم لأن تتابعوا حلقات المهذري في برنامج : ( و الناس نيام ) و هو يهاجم رموز من رموز الكلمة الحرة بكلمات نابية خادشة لمهنية الصحفي و حارقة لأدبيات المعارضة و قاتلة لأخلاقيات و توازنات الإعلامي الحقيقي ،
أيها الصحفيون و الإعلاميون الأحرار : شاهدوا حلقاته و هو يستعرض في يده زواحف بلاستيكية و يرمز بها لمحامين و شعراء و إعلاميين كتهديد لهم و تصريح بأنهم يناسبهم ( الدعس ) ؛ ذلك لأنهم ينتقدون بكل شجاعة عتاولة الفساد و مرجعيات الفاسدين في حكومة الجبايات هذه ، و لعلهم هم أنفسهم من يدافع عنهم المهذري عبر قناته الفضائية التي كنا نعدها منبرا من منابر الإعلام المسخرة لمواجهة العدوان فدنت وظيفتها و هزلت لتهاجم من ينتقد الفساد في أوساط حكومة الأنقاض و بكل قبح و فحش و خروج عن مهنية الإعلام ،
كما أتوجه إلى المفتين و على رأسهم العلامة الكبير مفتي الجمهورية : أتمنى منكم القول الفصل في كلمات المهذري لإدانتها قرآنيا و أخلاقيا ثم شرعيا فقانونيا و من ثم تقديمه للمحاكمه بتهمة القذف و البهتان .
أيها الأحرار .. أيها الشرفاء .. أيها الأفاضل :
شاهدوا ثم خبروا المهذري و من يدعمه من أين تشترى الفضائل و الشمائل و الرجولة و شرف الكلمة و مسؤولية الحرف ؛ لعلهم يفقهون .