ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، أن رئيس إقليم أمهرة يلكال كيفالي، استقال اليوم الجمعة وجرى تعيين آخر محله.
ويُعاني إقليم أمهرة من اشتباكات دموية اندلعت في أواخر الشهر الماضي بين الجيش وميليشيا محلية.
وقالت مؤسسة أمهرة الإعلامية، إن كيفالي استقال خلال اجتماع طارئ للمجلس الإقليمي، وحل أريجا كيبيدي محله، وقاد كيبيدي في السابق جماعة مسلحة رسمية تعمل تحت إشراف سلطة الحكومة الإقليمية.
وأفادت المؤسسة بأن يلكال، قال في كلمة الوداع للمجلس، إنه تقدم بخطاب استقالته إلى حزب الازدهار الحاكم لأول مرة قبل 8 أشهر، لكن الأزمة الحديثة اضطرته إلى البقاء لفترة أطول.
وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة في أمهرة، ثاني أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا، بعدما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بدمج قوات الأمن الإقليمية في الشرطة أو الجيش الاتحادي.
ورأى كثير من سكان أمهرة الأمر أنه يهدف إلى تقويض أمن المنطقة، ونفت الحكومة الاتحادية هذا وقالت إن القرار هدفه تعزيز الوحدة الوطنية.