قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إن أي قوات غربية في أوكرانيا ستُعتبر "أهدافًا مشروعة للهزيمة"، وذلك بعد يوم من الإعلان عن تعهد عشرات الدول الغربية بالمساهمة في قوة حفظ سلام محتملة هناك في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال بوتين، متحدثًا في منتدى اقتصادي عُقد في أقصى شرق روسيا الجمعة الماضية: "هذا أحد الأسباب الجذرية (للحرب): محاولة إشراك أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي". وأضاف: "لذا، إذا ظهرت أي قوات هناك، وخاصة خلال الأعمال العدائية الجارية، فإننا نفترض أنها ستكون أهدافًا مشروعة للهزيمة".
وتشهد منظمة حلف شمال الأطلسي، التحالف الدفاعي الذي يضم 32 دولة، موجة إنفاق ضخمة، حيث تخطط لتوجيه مليارات الدولارات إلى جيوشها وأنظمتها الأمنية على مدى العقد المقبل.
ويُعرّف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الإنفاق الدفاعي بأنه مدفوعات تُسددها حكومة وطنية لتلبية احتياجات قواتها المسلحة، أو قوات الحلفاء، أو التحالف. ويُعدّ تمويل القوات المسلحة من ميزانية وزارة الدفاع عنصرًا رئيسيًا من الإنفاق الدفاعي.
وتشمل القوات المسلحة، القوات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى التشكيلات المشتركة مثل الإدارة والقيادة، وقوات العمليات الخاصة، والخدمات الطبية، والقيادة اللوجستية، وقيادة الفضاء، والقيادة السيبرانية، وغيرها. وقد تشمل أيضًا "قوات أخرى" مثل قوات وزارة الداخلية، وقوات الشرطة الوطنية، والدرك، وقوات الدرك الوطني، وخفر السواحل، وغيرها.
ووفقًا لبيانات حديثة نشرها "الناتو"، تصدرت الولايات المتحدة المرتبة الأولى لتقديرات حجم الإنفاق العسكري في عام 2025، ليبلغ 980$ مليار، تلتها بريطانيا ثم فرنسا بإجمالي 90.5$ مليار و66.5$ مليار على التوالي.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على ترتيب دول الناتو وفقًا لتقديرات حجم الإنفاق العسكري لعام 2025.