أخبار اليمن

صنعاء-النقار

 أعلن الصحفي خليل العمري اعتزال السياسة والتوقف عن تناول الشأن السياسي في اليمن بسبب ما سماه الواقع المزري العصي على الإصلاح في سلطة صنعاء والتي لم يزدها النصح إلا عتوًا ونفورًا وإيغالًا في اقتراف الأخطاء والخطايا، حسب تعبيره.

جاء ذلك تعليقا على العملية الإسرائيلية الأخيرة التي طالت رئيس حكومة صنعاء أحمد غالب الرهوي وعددا كبيرا من وزرائه وتخبط الإعلام الرسمي لسلطة صنعاء في التعاطي مع العملية من خلال تصريحات مرتجلة منسوبة لوزارة الدفاع تنفي أي استهداف، الأمر الذي أفقد ذلك الإعلام مصداقيته.

وقال العمري في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": ‏سأعتزل. أمضيت زهرة عمري مناضلا، وسنين كهولتي ناقدًا وناصحًا، ومنذ البداية عاهدت الله أن أكون صوتًا للمستضعفين والمسحوقين، فلم يزدني نضالي إلا شقاءً، ولم يزدهم نصحي إلا عتوًا ونفورًا وإيغالًا في اقتراف الأخطاء والخطايا".

وأضاف: لذلك، وأمام هذا الواقع المزري، العصي على الإصلاح، أعلن اعتزال السياسة، والتوقف من الآن عن تناول الشأن السياسي، معتذرًا منكم أيها الأحبة وراجيا منكم الصفح والمسامحة".

وكان العمري دعا في منشور سابق تعليقا على إعلان مقتل الرهوي ورفاقه إلى "تشكيل لجنة للتحقيق، في هذه الحادثة، ومعرفة من دعا لاجتماع مجلس الوزراء بكامله، وسبب الاجتماع، ومن حدد المكان، وفي كل جزئيات وملابسات الحادث، ثم الحاكمة بتهم خدمة العدو أو بتهمة التقصير".